رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبوعبيدة» يحذر عائلات الأسرى الإسرائيليين: أبناؤكم يتعرضون لنيران نتنياهو كل يوم

أبو عبيدة
أبو عبيدة

قال الناطق باسم كتائب القسام الذراع السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبوعبيدة، إن مصير الأسرى الإسرائيليين مرهون بقرار من حكومة الاحتلال.

ووجه أبو عبيدة رسالة إلى عائلات الأسرى، قال فيها: إنه كان يمكنكم تحرير جميع الأسرى أحياء منذ عام لو لا تعنت حكومة نتنياهو، مجددًا التأكيد أن القرار بشأن الأسرى يعود للمسئولين عنهم في مناطق الاشتباك.

وحذر من المخاطر على الأسرى الإسرائيليين التي تتعاظم يومًا بعد يوم، وتعرضهم لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه في مناطق الاشتباك.

وأضاف أبوعبيدة، في ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى، أن عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير، وأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

وتابع بقوله: في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة، وأن مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة.

 

جبهات الإسناد

وأشار إلى الضربات التي توجهها إيران إلى دولة الاحتلال بعد عام من بدء طوفان الأقصى لترهب العدو، لافتًا إلى أن هذا الكيان مربوط بحبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.

وشدد على أن عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير، وأن الكيان الصهيوني يعيش منبوذًا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.

ونوه إلى أن فصائل المقاومة تقاتل في معركة غير متكافئة، عدوًا مجرمًا لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم، متابعًا: مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة، وأن المقاومة على كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلت واستهدفت مئات الجنود ودمرت آليات العدو ومركباته مع تطوير في التكتيات.

وأكد أبوعبيدة، أن فرحة العدو بالاغتيالات فرحة قصيرة، ولو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عزالدين القسام قبل 90 عامًا، ولو كانت الاغتيالات نصرًا لما كان طوفان الأقصى بعد 20 عامًا على مقتل الشيخ أحمد ياسين، وما كانت انتفاضة الضفة.