رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عام على حرب غزة.. كيف دعمت الدول الغربية الاحتلال الإسرائيلي عسكريا؟

العدوان الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي على غزة

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 لم يتوقف الدعم الغربي وخاصة الأمريكي لإسرائيل عبر صفقات الأسلحة والدعم العسكري والاستخباراتي في عدوانها مع عرقلة فرص وقف إطلاق النار داخل مجلس الأمن الدولي.


دعم ألمانيا للاحتلال خلال حرب غزة

تعد ألمانيا ثاني أكبر الدول الموردة للأسلحة لإسرائيل خلال الحرب، إذ أسهمت بنسبة 30% من الواردات خلال الفترة بين عامي 2019 و2023، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وبلغت قيمة مبيعات الأسلحة من الدول الأوروبية لإسرائيل، اعتبارا من أوائل نوفمبر 2023، 300 مليون يورو، بزيادة 10 أضعاف مقارنة بعام 2022، وصدرت معظم تراخيص التوريد هذه بعد 7 أكتوبر، وسبق وقال المستشار أولاف شولتز، إن  إسرائيل لها  في الدفاع عن نفسها طوال الحرب.

 إيطاليا تدعم إسرائيل 

بينما تعد إيطاليا ثالث أكبر الدول الموردة للأسلحة إلى إسرائيل، فقد أسهمت بنسبة 0.9% فقط من حجم الواردات لإسرائيل خلال الفترة بين عامي 2019 و2023، شملت طائرات مروحية ومدفعية بحرية، وبلغت المبيعات 13.7 مليون يورو العام الماضي، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني.

وكانت الحكومة الإيطالية وافقت على صادرات أسلحة بقيمة 2.1 مليون يورو خلال الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر 2023، على الرغم من تأكيدات حكومية بأنها تمنع الخطوة بمقتضى قانون يحظر مبيعات الأسلحة إلى الدول التي تشن حروبا أو التي يُنظر إليها على أنها تنتهك حقوق الإنسان.

فرنسا تزود إسرائيل بتكنولوجيا متطورة

سبق وكشف تحقيق استقصائي أجراه موقع "ديسكلوز" الفرنسي عن وثائق سرية تظهر أن شركة "تاليس" الفرنسية الرائدة في مجال الصناعة العسكرية زودت الاحتلال بمعدات اتصال خاصة بالطائرات المسيرة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف أهداف في غزة، حيث سلمت الشركة الاحتلال المعدات خلال العام 2024، بينما أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن صادرات السلاح الفرنسي لإسرائيل اقتصرت على معدات عسكرية دفاعية مرتبطة بالقبة الحديدية للتصدي لصواريخ حماس.

فيما أكد ممثل وزارة الجيوش فانسان درولي، في وقت سابق، أن فرنسا لا تسلم أسلحة لإسرائيل، بل مكونات مدمجة في نظام أسلحة لغرض دفاعي بحت، وقال درولي: "لا أحد ينكر خطورة الوضع في الشرق الأوسط"، لكنه اعتبر أن موقف فرنسا "متوازن" حسب رأيه، لأنها "دعت إلى وقف إطلاق النار".