رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطارنة الروم يصلون مصر للاحتفال بمرور 20 عامًا على بطريركية البابا ثيؤدوروس.. فمن هو؟

البابا ثيؤدوروس
البابا ثيؤدوروس

 يصل المطارنة والأساقفة الروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، إلى مدينة الإسكندرية حيث مقر بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس للقاء البابا والبطريرك ثيودروس الثاني لتهنئته بمرور عشرين عامًا على ترأسه الكرسي الإسكندري المقدس للقديس مرقص.

وكذلك للمشاركة في الأيام التالية بالقداس الإلهي البطريركي والاحتفالية اللذان سيُقامان بهذه المناسبة،
وكان قد أصدرمجلس كنائس الشرق الأوسط برقية لتهنئة قداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني بمناسبة الذكرى الـ20 لتولّيه الكرسي البطريركي.

وجاء في البرقية انه: بمناسبة الذكرى الـ20 لتولّي قداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، الكرسي البطريركي، تتقدّم عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط بإسم أمينه العام د. ميشال عبس، بالتهاني القلبيّة من قداسته، متمنّية له دوام الصحة والعافية بالخير والبركة والقداسة.

وجاء ايضا: كما يتمنّى مجلس كنائس الشرق الأوسط لقداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني دوام التوفيق في رعايته الأبويّة والبطريركيّة، رافعًا الصلاة إلى الله كي يؤازره في رسالته الرعويّة وخدمته في حقل الربّ لما فيه خير الكنيسة وشعبها المؤمن. فلتكن سنوه عديدة.

البابا ثيؤدوروس الثاني

البابا ثيؤدوروس الثاني هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وُلد في 11 نوفمبر 1954. يُعرف بمساعيه لتعزيز الحوار بين الأديان وبالجهود التي يبذلها في مجال التعليم والتنمية الاجتماعية. كما يشتهر بموقفه من قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر

كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، والمعروفة أيضًا باسم "الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية"، تُعتبر واحدة من الكنائس الأرثوذكسية العريقة في البلاد. تعود جذور هذه الكنيسة إلى العصور المبكرة للمسيحية، وتعتبر جزءًا من الكنيسة الأرثوذكسية العالمية.

وتعود الكنيسة إلى الفترة البيزنطية، حيث كانت مصر مركزًا مهمًا للمسيحية في العصور القديمة، كما تتبع الكنيسة نظامًا إداريًا مستقلًا، وتُدار من قِبَل بطريرك الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد كبار الأساقفة في العالم الأرثوذكسي.

وتضم الكنيسة عددًا من الرعايا في مختلف المدن المصرية، وتُقام فيها القداسات والاحتفالات الدينية بانتظام، وتلعب الكنيسة دورًا هامًا في تعزيز الحوار بين الأديان.