رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بلومبرج": بايدن تراجع عن دعم ضرب منشآت النفط الإيرانية بسبب أسواق الطاقة

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا إلى ثني إسرائيل عن مهاجمة حقول النفط الإيرانية، لكن تسعى الولايات المتحدة إلى صياغة رد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد طهران لمنع منطقة الشرق الأوسط من الانزلاق إلى حرب شاملة.

وأقر بايدن، في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، بأن إسرائيل سترد بطريقة ما، كما تعهد نتنياهو بذلك قريبًا بعد أن أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على أهداف إسرائيلية يوم الثلاثاء، لكنه سعى أيضًا إلى منع نتنياهو من الذهاب بعيدًا، قائلًا إن إسرائيل لا ينبغي لها أيضًا أن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، وذلك وفق وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

أسواق الطاقة تدفع بايدن لمنع استهداف منشآت النفط الإيرانية

وتابع جو بايدن: "لم يتوصل الإسرائيليون إلى استنتاج بشأن ما سيفعلونه من حيث الضربة"، مضيفًا أنه لا يعرف متى قد تأتي الضربة. 

وقال الرئيس الأمريكي إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط في إيران.

وأوضحت الوكالة أن تعليق بايدن اليوم بمثابة اعتراف بأن الهجوم الإسرائيلي على البنية التحتية النفطية الرئيسية سيُعتبر تصعيدًا كبيرًا من المرجح أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة وسط مخاوف من توقف الإمدادات، خاصة إلى الصين.

وأكدت بلومبرج أن بايدن أدرك مدى حساسية الأسواق قبل يوم واحد، عندما قفزت أسعار النفط بنسبة 5% بعد تعليقات قال فيها إن الولايات المتحدة "تناقش" ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت الطاقة.

 

بايدن يتشاور مع نتنياهو بشأن ضرب إيران

وقال جو بايدن إنه يتشاور مع حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهي تقرر كيفية الرد على هجوم يوم الثلاثاء، الذي شهد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على أهداف في جميع أنحاء إسرائيل، وبينما اخترقت بعض الصواريخ دفاعات الاحتلال، لم يكن هناك سوى القليل من الضرر فقد حذر نتنياهو من أن إسرائيل ليس لديها خيار سوى الرد، وقد يأتي الهجوم في أي وقت بحسب بلومبرج.

وتابعت: "تدرس الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى فرض عقوبات على إيران، التي تخضع بالفعل لقيود مالية خانقة" مشيرة إلى بايدن قال ان الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني.

وتجنب بايدن سؤالا حول ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة تؤثر بشكل محتمل على عملية صنع القرار في إسرائيل أو ما إذا كان نتنياهو يحاول التأثير على نتيجة المنافسة الأمريكية.

واختتم بايدن تصريحاته قائلا: "لا توجد أي إدارة أمريكية ساعدت إسرائيل أكثر مني".