رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل حزب الله هاشم صفى الدين.. هل قتل "خليفة" حسن نصرالله؟

هاشم صفي الدين
هاشم صفي الدين

من بقي حيًا لقيادة "حزب الله"؟.. سؤالٌ طرح نفسه عقب اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت في 27 سبتمبر الماضي، وكانت الإجابة الأبرز بين اسمين: نعيم قاسم، أو هاشم صفي الدين، إلا أن الأخير باتت فرصته في قيادة الحزب غير مؤكدة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال مشابهة لقائده.. فهل يلحق خليفة "نصرالله" بمصيره قبل منصبه؟

بعد قرابة أسبوعٍ واحد من اغتيال "نصرالله"، شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة، سلسلة من أعنف الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية ببيروت منذ بدء الهجوم الجوي على لبنان في 23 سبتمبر الماضي، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن المستهدف من الغارات الأخيرة هو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله، والمرشح الأبرز لخلافة "نصرالله".

 

محاولة استهداف هاشم صفي الدين

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن دعا إلى إخلاء العديد من المباني في المنطقة، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة كان هدفها خليفة "نصرالله".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الهجوم على الضاحية الجنوبية فجر الجمعة، كان غرضه اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصرالله.

أفاد موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصدرين إسرائيليين، بأن هاشم صفي الدين، كان في أعمق مخبأ تحت الأرض، ولكن لم يتضح مصيره حتى الآن.

في السياق، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلًا عن مسئولين إسرائيليين، إلى أن الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة "حزب الله" في مقره المركزي بالضاحية الجنوبية، ومن بينهم هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لقيادة الحزب بعد اغتيال "نصر الله".

هاشم صفي الدين

يُعد هاشم صفي الدين، من أول الأسماء المطروحة لخلافة "حسن نصرالله" وقيادة الحزب، وهو القائد السابق لـ"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، وابن خالة نصرالله.

صفي الدين من مواليد عام 1964، من بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، تلقى تعليمه في النجف، وكان من بين مؤسسي "حزب الله" في 1982، وكان عضوًا في مجلس الشورى لـ"حزب الله".

تولى صفي الدين، منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفًا لنصرالله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينًا عامًا للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي.

يُعد صفي الدين مقربًا من الحرس الثوري، وله صلات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي اغتيل في يناير 2020، حيث تزوج ابنه رضا في 2020 من زينب سليماني.