رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة" تحذر المواطنين من هذه الممارسات: تعرض طفلك لـ"الموت المفاجئ"

دخان التبغ
دخان التبغ

حذرت وزارة الصحة والسكان الآباء والأمهات من تعرض أبنائهم لدخان التبغ أو ما يسمى بالتدخين السلبي، مشيرة إلى أن هناك العديد من المخاطر جراء هذه الظاهرة والتي قد تصل إلى الموت المفاجئ. 

قالت وزارة الصحة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن هناك أمراضا تصيب أطفالك بسبب التعرض لدخان التبغ، والتي حددتها على النحو التالي: 

- الإصابة بسرطان الأطفال. 

- انخفاض النمو البدنى لدى الأطفال. 

- الإصابة بالالتهاب الرئوى والتهاب القصبة الهوائية. 

- يزيد من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ. 

- الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة مثل الربو وعدوى الأذن وانخفاض وظائف الرئة. 

وفي وقت سابق، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن عدد التطعيمات الإجبارية التي يحصل عليها الطفل ضمن برنامج التطعيمات المصرية يبلغ 10 تطعيمات.

إجراءات صارمة على ملف مراقبة التطعيمات

وأضاف "راضي"، خلال كلمة في ورشة عمل بالتعاون مع اليونيسف، أمس الخميس، أن مصر تضع اشتراطات وإجراءات صارمة على ملف مراقبة التطعيمات بداية من خروجها من المصنع، مرورًا بسلاسل التبريد حتى حصول الطفل عليها، مشيرًا إلى أن مصر من أفضل الدول التي تمتلك سلاسل تبريد خاصة بالطعوم، في إطار حرص الدولة على جودة ومأمونية التطعيمات. 

ولفت إلى أن الدور الإعلامي مهم جدًا جدًا في توصيل المعلومات المواطنين، موضحًا أن نشر الوعي الصحي والطبي يتم من خلال نقل الرسائل التوعوية والتشاركية.

وأوضح "راضي"، في تصريحات على هامش الورشة التي عقدتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع اليونيسف، بهدف تعزيز الحياة الصحية وتحسين جودة المواطنين، أن الوزارة لديها خطة تعمل بها وفق ظهور أي واقعة مثل ما حدث في واقعة أسوان.

ونوه بأن وزارة الصحة والسكان لديها فرق استجابة سريعة داخل الوزارة وداخل مديريات الصحة بالمحافظات، تعمل فور حدوث أي حادث أو مشكلات أو ظهور أي عارض ينتج عنه إصابات كبيرة بين المواطنين.

ولفت إلى أن هذه الفرق تقوم فور وقوع المشكلة بالتحقق والتعامل الفوري مع الواقعة التي حدثت، ثم يتم التحقق من المعلومات من خلال عدة طرق وجميع الأطراف لمعرفة أسباب انتشار العدوى، وتحديد الفعل وكيفية الاستجابة.

وأشار "راضي" إلى أنه يتم التعامل في انتشار أي عدوى مثلما حدث في واقعة أسوان، لافتًا إلى أن أغلب انتشار العدوى المعوية يأتي عن طريق الأكل أو الشرب الملوث، وأن وزارة الصحة تتعامل بمصداقية كبيرة في جميع الوقائع مثلما حدث في واقعة أسوان، مؤكدًا أن الوزارة تتعامل فور التحقق من الواقعة.

فيما قالت الدكتورة ألفة طنطاوي، نائب مدير الإعلام من أجل تغيير السلوك باليونيسف، إن مصر من الدول الأولى التي تهتم بالصحة العامة للمواطنين، من خلال المبادرات الرئاسية والإجراءات الفعلية على أرض الواقع، لافتة إلى أن التوعية الصحية لدى المواطنين أمر عام للغاية يجب الاستثمار فيه.