400 متر فقط.. انسحاب مفاجئ لإسرائيل من جنوب لبنان بعد فشل الاجتياح
كشف الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من جنوب لبنان بعد توغلها في عمق 400 متر فقط، في إطار محاولات الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان التي بدأت بالأمس.
وبحسب مصادر في قوات حفظ السلام الدولية والجيش اللبناني، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتواجد على الأرض في لبنان، وهى نفس التصريحات التي كشف عنها مسئولو حزب الله.
تطورات ميدانية جديدة
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي زعمت أنها خاضت "اشتباكات عن قرب في جنوب لبنان، ودمرت أكثر من 150 موقعًا للبنية التحتية للجماعة اللبنانية، وقضت على بعض المقاتلين في جنوب لبنان".
وصرح المتحدث باسم حزب الله، محمد عفيف، للصحفيين في بيروت، بأن الجماعة اللبنانية اشتبكت مع القوات الإسرائيلية في العديسة، وفي بيان منفصل، قالت إن الاشتباكات مستمرة مع جنود إسرائيليين في قرية مارون الراس في جنوب لبنان.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على بيان حزب الله، وناشد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجميع في إسرائيل عدم مشاركة التقارير حول أنشطة قوات الاحتلال في جنوب غزة، بحجة الحفاظ على أمنهم والالتزام فقط بالتقارير الرسمية.
وفي السياق نفسه، كشف الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من جنوب لبنان بعد عبورها 400 متر فقط في العمق اللبناني.
وقال الجيش اللبناني يوم الأربعاء، إن قوة عسكرية إسرائيلية اخترقت الحدود ووصلت إلى 400 متر داخل الأراضي اللبنانية قبل الانسحاب.
وتابع الجيش: "خرقت قوة معادية إسرائيلية الخط الأزرق بحوالي 400 متر داخل الأراضي اللبنانية في منطقتي خربة يارون والعديسة، ثم انسحبت بعد فترة وجيزة للغاية".
ويشير الخط الأزرق إلى منطقة ترسيم الحدود التي تفصل بين إسرائيل ولبنان.
وفي السياق نفسه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أول جندي إسرائيلي في لبنان خلال الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله.
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائد فرقة يبلغ من العمر 22 عامًا في لواء الكوماندوز التابع لقوات الدفاع الإسرائيلية "سقط أثناء القتال".
وقال حزب الله إنه اشتبك مع القوات الإسرائيلية داخل جنوب لبنان في وقت سابق وقتل أكثر من 4 جنود وأصاب آخرين، ولم يذكر الجيش الإسرائيلي مكان مقتل الجندي في لبنان.
