رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب أيمن محسب: التصعيد العسكري يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك

 الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب

حذر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب،  من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة بعد الضربة التي وجهتها إيران إلى العمق الإسرائيلي حيث استهدفتها بمئات الصواريخ  الباليستية، والتي جاءت ردًا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن ذلك سيُساهم في رفع حدة التوتر في المنطقة، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية بعد التصعيد الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة، والضفة الغربية ولبنان.

 تداعيات خطيرة غير معلومة

وقال "محسب"، إن مصر حريصة على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مؤكدا أن  الإمعان الإسرائيلي في سياسات التصعيد العسكري، سيكون لها  تداعيات خطيرة غير معلومة العواقب على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب دعم المساعي الدولية الجادة للتوصل لاتفاق لـ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، باعتباره طريق استعادة الاستقرار بالمنطقة وإنهاء حالة التوتر الجارية، وبما يسمح بدفع مسار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لإرساء السلام والأمن والتنمية بشكل مستدام بالمنطقة.

 بدء مسار حل الدولتين

وأضاف عضو مجلس النواب، أن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط يجعله شريكًا فيه، داعيًا القوى الفاعلية إقليميًا ودوليًا للتحرك من أجل دفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته والعمل على وقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتصدي لانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك، مؤكدا أن الحلول السياسية هي السبيل لتجنيب المنطقة مزيد من التوتر والعنف فضلا عن كونها السبيل لإيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة تتطلب بدء مسار سياسي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، واحترام حق الشعب لفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المسار الذي ترفضه إسرائيل بشدة بسبب أحلامها الاستعمارية التوسعية.