رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتيبة المُسيّرات الأوكرانية "أخيل" تعلن تصديها لهجوم روسى بمنطقة خاركيف

مُسيّرات أوكرانية
مُسيّرات أوكرانية

أعلنت كتيبة الطائرات دون طيار "أخيل"، التابعة للواء القوات الخاصة المنفصل رقم 92 في أوكرانيا، اليوم الجمعة، عن صد هجوم روسي بالقرب من قرية بيشان في منطقة خاركيف، وتدمير وإتلاف عشرات المركبات، حسب صحيفة "كييف إندبندنت".

وقال القائد يوري فيدوسينكو: "إن قوات موسكو حاولت التقدم نحو كوليسنيكيفكا وكرولياكيفكا في اليوم السابق، باستخدام حوالي 50 مركبة مدرعة وقوات".

ووفقًا لما أوردته "كييف إندبندنت"، فقد تم تدمير 14 مركبة وإلحاق أضرارًا بـ26 قطعة من المعدات العسكرية الروسية، بما في ذلك مركبات قتالية للمشاة ودبابات.

وتقع قرية بيشان على بعد حوالي 30 كيلومترًا (18 ميلًا) من بلدة كوبيانسك في شرق منطقة خاركيف. 

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية: "إن عشرين اشتباكا جرى في قطاع كوبيانسك خلال اليوم الماضي".

واستعادت القوات الأوكرانية هذا الأسبوع مصنعًا للركام في بلدة فوفشانسك في منطقة خاركيف، وفقًا لما أوردته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

القوات الروسية تعزز تقدمها فى دونيتسك

وانخفضت حدة القتال في المنطقة إلى حد ما مقارنة بالقطاعات الأخرى في شرق أوكرانيا بالقرب من بوكروفسك وفوهليدار وتوريتسك، والتي تحقق فيها القوات الروسية تقدما ملحوظًا.

في وقت سابق اليوم، أعلنت موسكو عن أن قواتها نجحت في السيطرة على قرية مارينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث كانت قواتها تتقدم نحو المركز اللوجستي المهم في بوكروفسك.

ولم تعلّق هيئة الأركان العامة الأوكرانية على وضع مارينيفكا، لكنها قالت إن المناطق القريبة من هناك وسيليدوف، إلى الجنوب الغربي، شهدت أكبر تركيز للهجمات الروسية على مدار اليوم الماضي. وقالت إنه تم صد 42 هجومًا روسيًا على جبهة بوكروفسك، وفقا لرويترز.

دعم أمريكى قيمته تزيد على 8 مليارات دولار لمساعدة كييف على "الفوز بالحرب"

تأتي أنباء التقدم الروسي المستمر في مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين، في وقت يزور فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب. وتتمثل أجندته في تعزيز الدعم لأوكرانيا وإقناع بايدن بالسماح لأوكرانيا بالهجوم في عمق روسيا.

وبينما أكد "زيلينسكي" الحاجة إلى المزيد من الأسلحة والتصاريح لشن ضربات أعمق، وافق "بايدن" على مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار، والتي تشمل أول شحنة من القنابل الطائرة الموجهة جنبًا إلى جنب مع الدفاع الجوي، وأنظمة الطائرات دون طيار، والذخائر جو- أرض، وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز".