رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدلتا التكنولوجية" تفوز بـ4 مشروعات فى الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

الدلتا التكنولوجية
الدلتا التكنولوجية

فازت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك بأربعة مشروعات فى الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتصعيدها للمسابقة النهائية على مستوى الجمهورية، بحضور اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، واللواء دكتور علاء عبدالمعطى محافظ كفرالشيخ، الدكتور أشرف السيسى نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور أسامة يوسف المدرس بقسم الأوتوترونكس.

حيث فاز مشروعان من برنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة.


المشروع الأول: نظام تتبع شمسى للزهرة الذكية


 ويهدف هذا المشروع تحت إشراف الدكتور عمرو عبدالهادى، إلى إنشاء شركة متخصصة فى عمل التصميمات الخاصة للخلايا الشمسية ومن أمثلة هذه التصميمات نظام تتبع للخلايا الشمسية لزيادة الطاقة الكهربائية المولدة من النظام بطريقة أكثر فعالية من الطرق التقليدية، يتميز النظام بزيادة الطاقة الكهربائية المولدة من الإشعاع الشمسى من خلال تتبع حركة الشمس، بالإضافة إلى نظام مراقبة يتيح اكتشاف الأعطال وتنظيف ذاتي للألواح، ويعمل النظام تلقائيًا وعن طريق تطبيق موبايل ما يضمن بقاء الألواح الشمسية في الوضع المثالي دائمًا للحصول على أقصى قدر من الإشعاع الشمسى، ويضيف تصميم الزهرة الشمسية الذكية عنصرًا جذابًا للموقع، حيث يمكن استخدام النظام فى حدائق المنازل والأماكن العامة.

المشروع الثانى: نظام ذكى لتوليد وتخزين الطاقة الحرارية باستخدام الطاقة الشمسية


 ويهدف المشروع تحت إشراف الدكتور عمرو عبدالهادى، والدكتور حمدى قطب، إلى إنشاء شركة لتصميم وتنفيذ أنظمة تسخين ذكية لتوليد الطاقة الحرارية من الطاقة الشمسية، حيث يمكن استخدام هذه الأنظمة كبديل للسخانات التقليدية فى الفنادق والمنازل والشركات، تم تصميم النظام بحيث يتتبع الشمس تلقائيًا أو باستخدام تطبيق موبايل، ومن مميزاته: الكفاءة العالية، التحكم التلقائى، يولد طاقة نظيفة ومتجددة صديقة للبيئة، يوفر الطاقة ويوفر الاعتماد على الشبكة الكهربية، تم تصنيع النظام بمكونات محلية بهدف تعظيم التصنيع المحلى تماشيًا مع رؤية مصر 2030.

ومشروعان من برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس.

اسم المشروع تحويل الزيت المستعمل الى ديزل صناعي، تحت إشراف الدكتور أسامة يوسف (فئة المشروعات غير هادفة للربح).


أصبحت أنواع الوقود البديلة خاصة لمحركات الديزل ذات أهمية متزايدة بسبب تناقص الاحتياطيات البترولية وزيادة الأوضاع الاقتصادية والوعي بالعواقب البيئية المتزايدة للانبعاثات الصادرة عن المحركات التي تعمل بالوقود البترولي، في هذا المشروع تم إنتاج الديزل الصناعي باستخدام طريقة التقطير البيرولي تم تحويل زيت السيارات المستعمل إلى ديزل صناعي من خلال أربع خطوات: أولًا الترشيح لتنقية الزيت من الشوائب، ثانيًا التسخين لرفع درجة حرارة الزيت إلى درجة حرارة التفاعل وهي 400-380 مئوية عند ضغط 2.5-2 بار، ثالثًا التكثيف وهو تحويل بخار الزيت إلى سائل ديزل صناعي، رابعًا جمع العينات واختبار خواصها، ثم قمنا بمقارنة الديزل الصناعي المنتج بالديزل الأحفوري. والاختبارات هي (اللزوجة - الكثافة - نقطة الوميض - الرقم السيتاني).

إنشاء ورشة لتحويل السيارات التقليدية إلى سيارات كهربائية مزودة بالأنظمة الذكية

يهدف هذا المشروع إلى تحويل المركبات التقليدية ذات محرك احتراق داخلي إلى مركبات كهربائية لتقليل تلوث الهواء والاعتماد على الوقود الحفري وزيادة الكفاءة الإجمالية للمركبة، تتكون المركبات الكهربائية من بطاريات عالية الجهد والسعة، ومحرك كهربائي للطاقة، ووحدة تحكم إلكترونية للتحكم في تدفق الطاقة إلى المحرك، وبدال للتعجيل، سيتم استبدال كل من محرك البنزين ونظام العادم وخزان الغاز وناقل الحركة اليدوي ومجموعة القابض في السيارة في السيارة التقليدية واستبدالها بأجزاء كهربية. ستتكون منظومة الجر للسيارة الكهربائية المحدد من محرك كهربائي، وبطارية للجر من نوع ليثيوم أيون، ووحدة تحكم إلكترونية، وشاحن للبطارية، ودواسة للتعجيل. كما سيتم تزويد السيارة الكهربائية التي تم تحويلها بأنظمة ذكية.

جاء ذلك بمشاركة ١٨ مشروعًا و٥٢ فائزًا من محافظات المنوفية، كفرالشيخ والغربية، واستمع السادة المحافظون إلى شرح تفصيلى من طلاب الجامعة حول مشروعاتهم ومكوناتها والهدف منها.

ومن جانبه، تقدم الدكتور عربى كشك بخالص التهانى القلبية إلى طلاب الجامعة الفائزين فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، مؤكدًا أن ذلك يعكس روح الابتكار والإبداع التي تحرص عليها الجامعة، والتزامها الحقيقى نحو تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وأضاف الدكتور كشك اهتمام الجامعة الكبير بالحلول التقنية المُستدامة والفعّالة للوصول لحلول ذكية ابتكارية تُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة لمصر، إضافة إلى حرص الجامعة على تعزيز الجانب العلمى والابتكارى والتكنولوجى والذى يعد من المتطلبات الأساسية للعصر الراهن والذى يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخمة.