رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب المحافظين يكشفون مستجدات تنفيذ «بداية»: نهضة تنموية وتطوير شامل للخدمات من أجل المواطن

جريدة الدستور

يبذل نواب المحافظين، خريجو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، والتابع للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، جهودًا كبيرة لتنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتى تتبنى تقديم الخدمات للمواطنين فى جميع المجالات.

ويتولى نواب المحافظين متابعة نشاطات المبادرة بأنفسهم لحظة بلحظة، من تحقيق إنجازات سريعة فى فترة الـ١٠٠ يوم التى تستغرقها المبادرة، من أجل إشعار المواطنين بالآثار الإيجابية للجهود المبذولة.

فى السطور الآتية، سيعرض نواب المحافظين لـ«الدستور» جهودهم وأولويات عملهم فى تنفيذ المبادرة. 

الفيوم محمد سامى: تفعيل الهوية البصرية ودعم ملف التصالح فى مخالفات البناء

وفقًا للتوجيهات الرئاسية بهذا الشأن، وكذلك ملف التصالح فى بعض مخالفات البناء، قال الدكتور محمد سامى التونى، نائب محافظ الفيوم، إنه يركز على أن تتضافر جهود جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، على تنفيذ برامج ومستهدفات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى».

وأضاف «التونى»: «استفدنا من تقارير ودراسات الوضع الراهن والتحديات القائمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة، للوقوف على التداخلات المطلوبة بكل منطقة من المناطق المستهدفة، مع الاستفادة من التقارير والمؤشرات السكانية بالمحافظة».

وتابع: «التحدى الأكبر هو بناء الإنسان، صحيًا وتعليميًا وثقافيًا ورياضيًا، فكان لا بد من توحيد الرؤى والتشبيك بين مختلف الجهات المنوطة بتنفيذ المبادرة الرئاسية، ووضع خطط تنفيذية للبرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة التى سيتم تنفيذها من خلال المبادرة، للوصول إلى الأهداف المطلوبة، وتحقيق أقصى استفادة للمواطن من جميع خدمات وموارد الدولة بعدالة وفاعلية».

وأكمل: «يتم التركيز على المناطق الأكثر تحديًا واحتياجًا كأولوية، خلال تنفيذ برامج المبادرة الرئاسية (بداية)، ووضع ملفات (الهجرة غير الشرعية) و(التسرب من التعليم) و(العنف) بشكل عام وخصوصًا ضد المرأة والطفل، على رأس الملفات التى يتم التركيز عليها».

وثمّن جهود القائمين على تنفيذ المبادرة الرئاسية من الأجهزة التنفيذية، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص، والتى تأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، والتى تعد نتاجًا للعمل الجماعى المشترك فى إعداد برنامج عمل متكامل يستهدف تنمية الإنسان المصرى، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأشار إلى أنه تم تحديد المناطق المستهدفة من المبادرة بمختلف مراكز المحافظة، ووضع خطط دقيقة ومفصلة لكل قطاع من القطاعات المشاركة بالمبادرة، فيما يجرى تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الصعبة لمختلف القضايا بالأماكن المستهدفة، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بهذه المناطق.

وعن أهم الملفات التى عمل عليها منذ توليه مهام منصبه نائبًا لمحافظ الفيوم، قال: «قبل أن يتم تكليفى كنت أعمل معاونًا للمحافظ، ولذا لم تكن هذه الملفات جديدة بالنسبة لى، وإنما تم استكمال خطة العمل فيها».

وواصل: «من أهم هذه الملفات ملف الهوية البصرية للمحافظة بالكامل، وملف تقنين وإزالة التعديات على الأراضى أملاك الدولة وفقًا للتوجيهات الرئاسية بهذا الشأن، وكذلك ملف التصالح فى بعض مخالفات البناء، وتشكيل غرفة عمليات لتسريع وتيرة العمل بهذا الملف الحيوى، حيث تتلقى هذه الغرفة استفسارات المواطنين حول إجراءات التصالح وفقًا للقانون الجديد، والأوراق المطلوبة للتقديم، وتلقى الشكاوى المتعلقة بالطلبات، والتواصل مع الجهات ذات الصلة لحلها فى أسرع وقت».

وأكمل: «يتواصل موظفو غرفة التصالح تليفونيًا مع المواطنين الذين تقدموا بملفات التصالح بالقانون القديم، وتوجيههم لاستكمال الإجراءات بالقانون الجديد فى المراكز التكنولوجية، مع توضيح مزايا القانون وكل الاستفسارات المتعلقة بجدية التصالح والأوراق المطلوبة».

وتابع: «يتم تذليل العقبات أمام المواطنين المتقدمين للتصالح وحل المشكلات الناجمة عن الإجراءات الروتينية، وإعداد تقارير دورية لمتابعة الملف، وأوجه القصور التى تم رصدها والمشكلات المتكررة وما تم حله منها بالفعل، والتوصيات اللازمة لإنجاز هذا الملف فى أسرع وقت ممكن».

وأشار إلى ملف إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، ومتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، إضافة إلى متابعة تنفيذ برامج ومشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة، ومتابعة عمل منظومة المتغيرات المكانية والتحول الرقمى.

وعن استفادته من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، قال «التونى»: «برامجها شملت جوانب نظرية وعملية، واستفدت كثيرًا من هذه البرامج التدريبية فى مجال عملى، والتى شملت عدة مجالات تتعلق بالعمل العام وإدارة المشروعات ومهارات القيادة وإدارة الأزمات، والسياسة الخارجية والشمول المالى والتحول الرقمى وإدارة المخاطر، وكل ما يخص مجالات العلوم الحديثة، فضلًا عن التدريبات العملية والزيارات الخارجية التى كان لها أثر فعال على صقل مهارة جميع المتدربين وخدمة مجالات العمل».

 

أسيوط مينا عماد: تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة ومتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية

 

شكر الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه الدائم للشباب منذ توليه رئاسة الجمهورية وحتى يومنا هذا.

وقال: «منذ ذلك الحين أفرزت تلك المرحلة عددًا من المشروعات والبرامج التدريبية التى تهدف إلى إعداد الكوادر والقيادات الشبابية، سواءً كانت تنفيذية أو تشريعية، ولعل أبرز تلك البرامج البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، هذا البرنامج الذى أتشرف بأننى أحد أبنائه وعضو فيه، تحت مظلة صرح تدريبى كبير وهو الأكاديمية الوطنية للتدريب».

وتابع: «خلال هذا البرنامج تلقينا العديد من البرامج والدورات التدريبية التى أثقلت معارفنا ووسعت مداركنا، وأهلتنا لمواجهة تحديات تلك المناصب التى كلفنا بها، حيث تضمن البرنامج دورات تدريبية فى مختلف التخصصات، سياسية وإعلامية ومالية وثقافية، والعديد من البرامج الأخرى المتنوعة، ما كان له أثر إيجابى كبير على تنوع مهاراتنا فى فن التواصل الفعال مع المواطنين وتقديم كل الخدمات لهم».

وأضاف: «المحافظ اللواء دكتور هشام أبوالنصر أمدنى بخبرات سياسية وفنية تلاقت مع مخرجات التعلم التى اكتسبتها، فمنذ اللحظة الأولى للعمل بالمحافظة حرص على إشراكى معه فى كل الملفات داخل المحافظة، ولعل أبرز تلك الملفات ملف التصالح فى مخالفات البناء، وملف تقنين أراضى وضع اليد، وملف الفرص الاستثمارية الموجودة بالمحافظة، وملف تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، وملف متابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية، وملف خدمة المواطنين، بالإضافة إلى باقى الأعمال الدورية داخل المحافظة».

وأشار إلى أن مبادرة «بداية» هى إحدى المبادرات الرئاسية ضمن محور التنمية البشرية، قائلًا: «منذ تلقينا التكليف عقدت المحافظة العديد من الاجتماعات الدورية مع السادة وكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات المعنية بالتنفيذ، لوضع خارطة طريق تعاونية يتكاتف بها جميع الجهات بالمحافظة لتحقيق أقصى استفادة تعود على المواطنين، من خلال المتابعة اليومية المستمرة لكل الجهات المنفذة على الأرض، ناهيك عن تقديم العون لهم وتذليل كل العقبات التى قد تواجه تنفيذ أهداف المبادرة».

 

كفرالشيخ عمرو البشبيشى: تطوير الإدارة المحلية وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمى

قال الدكتور عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، إن المواطن هو الركيزة الأساسية التى يتم الانطلاق منها فى كل الأعمال، لافتًا إلى أن أحد أهدافه الرئيسية هو استثمار ما تعلمه فى الأكاديمية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة، من خلال تطبيق التحول الرقمى، مثل المراكز التكنولوجية للخدمات الحكومية المتكاملة «الشباك الواحد» بمختلف مراكز المحافظة.

وأشار إلى أن الخدمات الحكومية أصبحت أكثر سهولة وشفافية، فبدلًا من الاعتماد على الطرق التقليدية التى تستغرق وقتًا وجهدًا، بات بإمكان المواطنين الآن الاستفادة من الخدمات إلكترونيًا، ما يخفف عنهم عناء التنقل ويسهم فى توفير وقتهم ومجهودهم، وتعظيم الاستفادة من الخدمات التى تقدمها الدولة.

وأضاف: «خدمة المواطن أهم أولوياتنا من خلال تقديم الخدمات الحكومية المتنوعة، مع تحسين أداء العاملين وتنمية مهاراتهم بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية والتخطيط والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات المعنية، وتكثيف الدور الرقابى». 

وأكد أن محافظة كفرالشيخ تشهد تطويرًا كبيرًا بإضافة مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، الذى سيعد نقلة حضارية كبرى للدولة فى التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها المحافظة والمراكز والمدن متصلة بالوزارات والهيئات المعنية، وتضمن جودة التعامل مع الأزمات وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، حيث تدعم الشبكة جهود الدولة فى مجالات التأمين المختلفة فى كل أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وتابع: «أيضًا يُجرى تنفيذ المبادرات الرئاسية والتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووضع آليات جديدة فى التعامل مع شكاوى المواطنين وإيجاد الحلول العاجلة لهم، من خلال أساليب غير تقليدية فى التعامل مع الشكاوى لتحقيق رضا المواطن».

وقال «البشبيشى»: «أعمل دائمًا على ترجمة الرؤى الاستراتيجية الوطنية إلى واقع ملموس على أرض محافظة كفرالشيخ، فالمحور الأساسى الذى أركز عليه هو تطوير الإدارة المحلية، وهو أمر حيوى لتحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع توجهات الدولة»، مشيرًا إلى أن رفع كفاءة الجهاز الإدارى يعد أمرًا أساسيًا فى تحسين مستوى الخدمات، وذلك يتطلب تطبيق مفاهيم مثل التحول الرقمى وإدارة الموارد البشرية بفاعلية وتطوير السياسات والإجراءات؛ بما يتناسب مع متطلبات العصر.

وأضاف: «جرى تفعيل عدد من الأدوات الرقمية لإدارة العمليات داخل المحافظة، ما أسهم فى تحسين دقة وسرعة العمل الإدارى، ونحن على إدراك تام بأهمية الاستفادة من التحول الرقمى فى تحسين التواصل بين الجهاز الإدارى والمواطنين، ما يعزز من الشفافية ويضمن تقديم الخدمات بجودة أعلى وفى وقت أقل، وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما تعلمته فى إدارة الأزمات كان له أثر كبير فى تطوير خطط الطوارئ داخل المحافظة، فإدارة الأزمات ليست فقط فى التعامل مع المشكلات الكبيرة، بل هى آلية يومية لتحسين استجابة الأجهزة التنفيذية للأزمات». وأكد أن جميع القطاعات داخل كفرالشيخ تشارك فى كل الخدمات وتجوب كل مدن وقرى المحافظة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، حيث يتم توجيه كل الخدمات لتتمركز لأسبوع فى قرى كل مركز على حدة والبالغ عددها ١٤ مركزًا ومدينة تشارك فيها سيارة وزارة العمل وسيارة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وقوافل حياة كريمة وقوافل جامعة كفرالشيخ وتحيا مصر، وسيارة البريد للخدمات البريدية والتكنولوجية المتكاملة، وسيارة المركز التكنولوجى المتنقلة لتقديم الخدمات الحكومية المتكاملة والمتنوعة، وسيارة «خدمات مصر» وخدمات التموين والعيادات الطبية المتنقلة، وسيارة وزارة الصحة وتنظيم الأسرة، وسيارة خدمات الشهر العقارى، وسيارة الأحوال المدنية وخدمات الكهرباء ومياه الشرب، وصندوق مكافحة الإدمان وقوافل الأزهر الشريف التوعوية، وغيرها من القطاعات والأجهزة المشاركة لتقديم الخدمات النوعية المتميزة.

وتابع أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصرى صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع وتحسين جودة الحياة والاستثمار فى رأس المال البشرى؛ فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.

 

الشرقية أحمد عبدالمعطى: تقديم الخدمات الحكومية والفعاليات فى 509 قرى

 

كشف الدكتور أحمد عبدالمعطى، نائب محافظ الشرقية، عن مشاركة ٢١ جهة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية» التى تستغرق ١٠٠ يوم.

وأشار إلى أنه: فى القطاع الصحى نقدم الخدمات الطبية لـ٧ ملايين مواطن من أبناء المحافظة، وتتولى مديرية التضامن الاجتماعى تقديم الخدمات لـ٤٢٠ ألف أسرة أولى بالرعاية ومستحقة للخدمات، أما قطاع الشباب والرياضة فيقدم الفعاليات والمبادرات الشبابية فى مراكز الشباب والأندية.

وأضاف: «مديرية الأوقاف تقدم الندوات التوعوية بالاشتراك مع المديريات والمؤسسات لتوعية المواطنين بالمساجد ومراكز الشباب مع إجراء زيارات للمدارس»، مشيرًا إلى أن جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة يقدم الكثير من الخدمات لأبناء المحافظة بتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وفتح منافذ بيع للتخفيف عن كواهل المواطنين.

وأكمل: «تقدم مديرية العمل مجموعة من الورش للمواطنين والأهالى للتدريب على فتح المشاريع الخاصة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وتقديم أوجه الدعم اللازم لهم، كما تقدم وزارة العدل متمثلة فى مصلحة الشهر العقارى الخدمات المتنوعة لتوثيق الأوراق الرسمية لهم».

وتابع: «تطلق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية لتقديم التوجيه والتوعية والنصح والإرشاد للمواطنين، كما يقدم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حملات التوعية وقوافل الكشف والتحاليل بأسعر رمزية جدًا، وتقديم العلاج بالتنسيق مع مديرية التضامن والجهات المعنية بالمحافظة».

وبين أن إجمالى القرى التابعة لمحافظة الشرقية ٥٠٩ قرى، وجميعها تشهد تقديم الخدمات والفعاليات ضمن مبادرة «بداية» خلال الـ١٠٠ يوم، مضيفًا «نولى اهتمامًا كبيرًا ومهمًا بملف إجراءات التصالح على مخالفات البناء، وفتح مكاتب الخدمة للمواطنين بالمدن لتخفيف الضغط عن كاهل المواطنين، واستقبال الطلبات وفحصها وتلبية احتياجاتهم، وكذلك ملف تقنين أراضى وأملاك الدولة، حيث تم الانتهاء بنسبة ٩٦٪ من الملف حتى الآن».

جنوب سيناء إيناس سمير: تفعيل القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والمساهمة فى مبادرات تحالف العمل الأهلى 

 

أكدت المهندسة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، أنه جرى وضع خطة شاملة لتنفيذ مبادرة «بداية» تتضمن جدولًا زمنيًا دقيقًا يحدد مراحل المشروع المختلفة، وقد راعت الخطة تحديد الموارد اللازمة، سواء كانت مالية أو بشرية أو لوجستية، لضمان سير العمل بكفاءة، كما تم التركيز على تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك القطاع الخاص والمنظمات الأهلية، ما يضمن دعمًا واسعًا للمبادرة، وقد حُددت أدوار المديريات الخدمية بوضوح، مع وضع آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

وأضافت: «برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب كان تجربة ثرية ومفيدة للغاية، حيث أسهم فى صقل مهارات التخطيط الاستراتيجى، ما مكننى من وضع خطط شاملة للمحافظة تراعى الموارد المتاحة والتحديات القائمة، كما عززت قدراتى فى إدارة المشاريع الحكومية بكفاءة، بدءًا من مرحلة التخطيط حتى التنفيذ والمتابعة».

وتابعت: «البرنامج أولى اهتمامًا كبيرًا لتطوير مهارات التواصل مع المواطنين، ما ساعدنى فى بناء جسور الثقة مع المجتمع المحلى وتعزيز المشاركة المجتمعية فى عملية التنمية، إضافة إلى ذلك، اكتسبت مهارات قيمة فى بناء الشراكات والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ما أسهم فى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما عزز البرنامج قدراتى على حل المشكلات واتخاذ القرارات الحاسمة تحت الضغط مع مراعاة مختلف الجوانب والآثار المترتبة على هذه القرارات، وأخيرًا، غرس البرنامج ثقافة الابتكار والتطوير المستمر فى العمل الحكومى، ما دفعنى لتبنى حلول مبتكرة للتحديات التى تواجه المحافظة».

وقالت إن أهم الملفات التى تعمل عليها المحافظة، هى التنمية والبنية التحتية وتنشيط السياحة والتصالح على مخالفات البناء وتقنين أملاك الدولة، من خلال الشباك الواحد ومكاتب خدمة المواطنين وتقديم الخدمات للمواطن والعمل على خدمته وتلبية احتياجاته، مشيرة إلى تفعيل القوافل الطبية والبيطرية والزراعية بمختلف مدن المحافظة لتقديم التوعية والتوجيه للمواطن، وكذلك المساهمة فى مبادرات وفعاليات التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى وحياة كريمة، والمشروعات القومية التى تهدف لخدمة المواطن وضمان حياة كريمة له.