رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

27 عضوًا بالكنيست يطالبون بتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين من شمال غزة

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

طالب ٢٧ عضوًا فى الكنيست الإسرائيلى، من بينهم ثلاثة وزراء حاليين، حكومة الاحتلال، عبر رسالة، بإجبار سكان غزة على مغادرة شمال القطاع.

وأوضحت شبكة «سى إن إن»، الأمريكية، أن مهندس الرسالة والخطة هو «جيورا آيلاند»، الجنرال العسكرى الإسرائيلى المتقاعد، الذى تقلد رتبة لواء، وشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومى لرئيس الوزراء من عام ٢٠٠٤ إلى عام ٢٠٠٦. وبموجب الخطة، سيحصل الفلسطينييون- الذين يغادرون- على الطعام والماء، وسوف يمرر لهم الاحتلال المساعدات الإنسانية، بعدها ستصبح أراضى شمال قطاع غزة بأكملها منطقة عسكرية، ولن يدخلها أى إمدادات. وتم تقديم الخطة إلى لجنة الشئون الخارجية والدفاع فى الكنيست، وانتقدت ميراف كوهين، عضو الكنيست من حزب يش عتيد الوسطى، الحكومة، للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة.

وسبق أن أوضح «آيلاند» خطته خلال مقطع فيديو، قال فيه: «يجب إجبار ما يقرب من ٣٠٠ ألف من السكان الذين بقوا فى شمال قطاع غزة، على المغادرة، وفى غضون أسبوع، ستصبح أراضى شمال قطاع غزة بأكملها منطقة عسكرية، لن تدخلها أى إمدادات، ولهذا السبب فإن ٥٠٠٠ إرهابى فى هذا الوضع، يمكنهم إما الاستسلام أو الموت جوعًا، لأن الديكتاتوريين مثل السنوار لا يخافون الضغوط العسكرية، هم يخافون من أمرين، البديل الحكومى، ووجود حشد غاضب يمكن أن يطيح بهم».

وأكد أحد مؤيدى الخطة لشبكة «CNN» إن الخطة لا تعالج مسألة ما إذا كان الفلسطينيون قادرين على العودة إلى شمال غزة.

وقال اللواء المتقاعد غيرشون هكوهين، المؤيد للخطة، لـ«سى إن إن»: «لا تعالج الخطة ما إذا كان بإمكان الفلسطينيين العودة مرة أخرى إلى الشمال، أم لا، والأمر سيعتمد على التطورات فى المستقبل». 

وجاء فى الرسالة الموجهة إلى نتنياهو وحكومته: «يأسف ٢٧ من أصل ١٢٠ عضوًا فى الكنيست على أن إسرائيل لم تصل بعد إلى خط النهاية فى أى من الأهداف التى حددتها حكومة الحرب»، مطالبينه بـ«التحرك بسرعة أكبر». وأكد مسئولون أنه بعد تنفيذ خطة آيلاند فى شمال غزة، يمكن تعميمها فى أجزاء أخرى من القطاع.

فى سياق قريب، كشف موقع «أكسيوس»، الأمريكى، نقلًا عن مسئولين إسرائيليين مطلعين، أن الاحتلال لا يمتلك معلومات استخباراتية تشير إلى وفاة رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وقال أحد المسئولين الإسرائيليين إن المعلومات ليست سوى آمال وتخمينات تستند إلى أن «السنوار» كان معزولًا عن العالم الخارجى خلال الأسابيع الماضية. وحسب صحيفة «هآرتس»، العبرية، فإن الاحتلال يحقق فيما إذا كان «السنوار» أصيب أو قتل أو قرر قطع الاتصال بالعالم الخارجى عمدًا.