الجيل: مصر تلعب دورًا كبيرًا من أجل إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تلعب دورًا كبيرًا من أجل إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، لافتًا إلى أن دور مصر الإقليمي حيوي، فهي مركز الثقل الحقيقي في الشرق الأوسط الداعي الدائم للمجتمع الدولي ومنظماته للقيام بمسئولياته لإيقاف الحروب الجارية طبقًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنسانى.

جهود مصر في إحلال السلام 

وأشار "الشهابي" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الدور المصري الرائد في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط امتد ليشمل كل الدول المجاورة، وعلى رأسها ليبيا والسودان والصومال واليمن، وذلك من خلال الدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل المحافل الدولية بضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية في تلك الدول الشقيقة وتمكينها من أداء مسئوليتها الوطنية تجاه شعوبها.

وأضاف أن مصر لا تسهم فقط في محادثات السلام ذات الصلة، وإنما تقوم أيضًا بتسخير كل قدراتها في دعم تلك الدول الشقيقة المجاورة.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر لم تبخل بأفكارها في طرح رؤية شاملة متسقة عن الحوكمة العالمية، إذ استضافت منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في يوليو الماضي؛ استعدادًا لقمة المستقبل، بعنوان "إفريقيا في عالم متغير: إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية".

وأشار إلى أن استنتاجات المنتدى تناولت أولويات التعددية، والحوكمة العالمية، وأجندة الوقاية العالمية والسلام المستدام، والترابط بين السلام والأمن والتنمية، ومستقبل عمليات السلام في إفريقيا، ودور الشباب من خلال التعليم لبناء السلام.

وفي سياق متصل، تشارك مصر في المجموعة الاستشارية لصندوق بناء السلام.

 ولفت إلى مصر عملت دائمًا وما زالت  تعمل على تكامل المنظومة الأممية والإفريقية لصيانة السلم والأمن الدوليين، وتقوم بدور كبير في هذا المجال من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقي.

ونوه بأن دور مصر لم يتوقف عند ربط الجهود الإقليمية بالأممية على النطاق الإفريقي، وإنما أطلقت مبادرة خلال رئاستها الأخيرة لمجلس الأمن في 2016 لعقد أول اجتماع مشترك مع مجلس جامعة الدول العربية بمقرها في القاهرة بعد سنوات طويلة من إنشاء المنظمتين، ليستكمل ذلك التشاور بين أمانتى المنظمتين.

مصر تحملت العبء الأكبر فى مقاومة المخطط الصهيو أمريكى غربى

 وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تحملت العبء الأكبر في مقاومة المخطط الصهيو أمريكي غربي الذي كان يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضًا بلا شعب بتهجير شعبها خارجها منتهزة فرصة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية التي ضربت إسرائيل في مقتل في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أن مصر كشفت عن أبعاد المخطط وأعادت إلى ذاكرة دول العالم وخاصة دول حلف الناتو بزعامة أمريكا قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين، وأن هناك شعبًا يعاني من الاحتلال ويحلم بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.