مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد آخر المستجدات على بلدات الجنوب اللبنانى
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من جنوب لبنان، عن عودة المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل إلى الاحتراب والالتهاب مجددًا بعد الهدوء الحذر الذي كان قبل قليل، مؤكدًا أن الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ حزامًا ناريًا استهدف جميع المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني بدءًا من بلدة شبعا وكفر شوبة وصولًا إلى عمق الجنوب اللبناني.
وقال سنجاب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك أكثر من 70 غارة جوية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه البلدات وصولًا إلى عمق الجنوب اللبناني، بجانب قصف فسفوري استهدف بعض المناطق في منطقة جبل الريحان ومنطقة كسارة العروش، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تستهدف القطاع الشرقي للجنوب اللبناني فحسب بل استهدفت عدة مناطق في مختلف الأنحاء في الجنوب اللبناني.
وأوضح أن الغارات الجوية الإسرائيلية بدأت باستهداف منطقة جبل الريحان ثم تصاعدت بعد ذلك ووصلت إلى مناطق حتى بلغت العمق اللبناني، واستهدفت زوطر ودير سريان وأطراف بلدة القطراني وبلدة المحمودية ومحيط مجرى نهر الليطاني وبلدة سحمر وبلدة طير حرفا وكونين وعيناثة وميس الجبل وعلم الشعب ومرتفعات إقليم التفاح، كما وصلت إلى دير الزهراني في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن المناطق التي استهدفها الاحتلال يظن أنها مواقع تستخدم من قبل حزب الله في إطلاق صواريخ باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية، موضحًا أن ما يريده الاحتلال الإسرائيلي ليتحدث عن الحرب هو الاقتحام البري أو الدخول البري للأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن ما يخشاه الاحتلال هو الأوراق التي لم يكشف عنها حزب الله حتى الآن.
ولفت إلى أن حزب الله قد نشر قبل أكثر من شهر فيديو يتحدث عن أنفاق داخل الجبال. هذه الأنفاق تضم ترسانات من الصواريخ شديدة الانفجار والموجهة، فربما جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لسياسة الأرض المحروقة من خلال استهداف هذه الأودية والجبال بشكل كثيف جدًا، وفي سلسلة من الغارات الجوية غير المسبوقة التي تستهدف هذه المناطق وهذه البلدات لدرجة غطت سماء الجنوب اللبناني بسحب دخانية جراء هذه الغارات.
