وزير التعليم: إغلاق مراكز الدروس الخصوصية يتطلب تعاون الأهالى وتغيير الثقافة
أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية (السناتر) مرهون بتعاون أولياء الأمور وتغيير الثقافة الحالية التي تعتمد على تلك المراكز. جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، حيث شدد على أهمية جعل الفصول المدرسية تنافسية مع ما يتم تقديمه في السناتر، قائلًا: "لن نستطيع إغلاق السناتر إلا بمساعدة الأهالي وبدعم ثقافة التعليم المدرسي".
عودة نظام أعمال السنة
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لإعادة التعليم إلى المدارس، موضحًا أن عودة نظام أعمال السنة جزء من هذه الحلول لتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور في المدرسة.
وفي سياق آخر، تطرق الوزير إلى مادة الجيولوجيا، مشيرًا إلى أنها تُدرس بشكل إجباري فقط في مصر، بينما أكد على أهمية تدريس الفلسفة باعتبارها "أم العلوم" في الشعبتين الأدبية والعلمية. وأضاف أن مادة الإحصاء تُدرس في القسم الأدبي لتأهيل الطلاب لكليات التجارة.
ضرورة إصدار تراخيص مهنية للمعلمين
وفيما يتعلق بالتدريس، دعا عبداللطيف إلى ضرورة إصدار تراخيص مهنية للمعلمين، موضحًا أنه سيتقدم بتعديل تشريعي لتفعيل هذا الأمر.
وبخصوص العام الدراسي الجديد، ذكر الوزير أن الوزارة تعمل على ترتيبات تضمن استقرار الدراسة بعد أسبوعين من انطلاقها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لحل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس، وخاصة في محافظات مثل القليوبية.
قد يهمك..
وزير التعليم يطالب البرلمان بتعديل تشريعى لضمان الجودة والضوابط
حلول غير تقليدية لمشكلة كثافة الفصول.. وزير التعليم: نواجه التحديات بإمكاناتنا الحالية
وزير التعليم يكشف عن نظام جديد: يعزز الحضور الإجبارى.. ويعيد أعمال السنة لتقييم الطلاب
وزير التعليم: استمرار العمل وفق استراتيجية "مصر 2030" لتحقيق إصلاحات تعليمية شاملة