إصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت السلطات اللبنانية، مساء اليوم السبت، إصابة أربعة أشخاص بجروح بينهم ثلاثة أطفال، جراء الغارة الإسرائيلية على الهرمل جنوب لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، بأن غارة العدو الإسرائيلي على محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، من بينهم ثلاثة أطفال، وقد احتاج الأربعة دخول المستشفى لتلقي العلاج.
في وقت سابق، أفاد موقع النشرة اللبناني، بوقوع غارة إسرائيلية استهدفت خراج بلدة سرعين في البقاع، وعن غارتَين إسرائيليتَين على منطقتَي حوش السيد علي والكواخ في الهرمل بالبقاع قرب الحدود اللبنانية السورية.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع تزامنًا مع الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي، في حين يواصل حزب الله عملياته العسكرية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه والمستوطنات في الشمال.
نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله
وسبق، وذكرت القناة 13 العبرية، مساء اليوم السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
ووفقا لما نقلته القناة الـ13 العبرية عن مصادر مقربة من نتنياهو: قالت إنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.
وأوضحت المصادر أن توسيع العملية العسكرية في الشمال يتعلق باستعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي وبالدعم السياسي الدولي.
وفي تصريحات سابقة، قال عضو مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني جانتس، إنه حان وقت الشمال.
وتابع جانتس: "حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم".
