رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اقتراب حلول الدراسة.. كيفية تعزيز مناعة الأطفال وحمايتهم من الفيروسات

المدارس
المدارس

أيام قليلة تفصلنا عن موعد بداية الدراسة وانطلاق العام الدراسي الجديد،  يوم السبت الموافق 21 سبتمبر الجاري، أول أيام الدراسة في العام الجديد، وهو موعد بداية الدراسة في المدارس الحكومية 2024 2025.

 

موعد بداية العام الدراسي

 

وأكدت وزارة التربية والتعليم انطلاق موعد بداية العام الدراسي الجديد في جميع المدارس الحكومية في الموعد الذي تم الإعلان عنه مسبقًا، دون تأجيل، وفقًا لخريطة العام الدراسي الجديد 2024 2025 المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي الجديد.


ومع بداية موسم الدراسة الجديد يحرص أولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهم وتعزيز مناعتهم وصحتهم لعدم تعرضهم للإصابة بالفيروسات والأمراض.

التغذية الوجدانية للأطفال مهمة

 

وفي هذا السياق الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، يوضح أنه مع بداية الموسم الدراسي فإنه يجب الاهتمام بصحة الأطفال لحمايتهم من الإصابة بأى عدوى أو أمراض، وذلك من خلال تناول وجبات غذائية متوازنة فى الكم والنوع، تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتينات، والفيتامينات مثل فيتامين سى وفيتامين د، والمعادن مثل الزنك والحديد.

يتابع بدران أن تناول الخضروات والفواكه الطازجة، مثل الجزر، والبرتقال، والتفاح، والتوت، والبروكلي، لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.

 النوم الكافي

 

وينوه بدران بأن الأطفال تحتاج إلى النوم الجيد لمساعدة الجهاز المناعي على أداء وظيفته بشكل فعال. ينصح بالنوم 10 ساعات يوميا للأطفال، مشيرًا إلى أن تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام، مثل اللعب في الهواء الطلق، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، لأن النشاط البدني يساعد في تعزيز الدورة الدموية وتحسين الجهاز المناعي.

 

تشجيع النظافة الشخصية

 

ويضيف بدران ضرورة تعليم الأطفال غسل أياديهم بانتظام بالماء والصابون، خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، والحفاظ على نظافة الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان والمناشف.

 

الالتزام بجدول التطعيمات فى المراكز الصحية الحكومية

 

ويؤكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة على توفير بيئة داعمة وهادئة للأطفال، حيث إن التوتر والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر سلبًا على جهازهم المناعي، وحماية الأطفال من التدخين السلبى، والتعرض البخور والعطور وطيور الزينة والحيوانات المنزلية.

 

وأشار إلى أهمية التعرض المعتدل لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو في فترة العصر، مما يساعد في إنتاج فيتامين د الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز المناعة، وشرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب الجسم ودعم وظائف الجهاز المناعي، استخدام المضادات الحيوية بحذر وبعد استشارة الطبيب، لأن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى مقاومة البكتيريا وضعف المناعة.