عقب صلاة الجنازة.. رئيس البرلمان التركى: دماء عائشة نور أزغى لن تذهب سُدى
وُورى جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي اغتالها قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيتا جنوب نابلس، الثرى في مسقط رأسها غربي تركيا اليوم السبت.
وأقيمت صلاة الجنازة، في مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية آيدن غربي تركيا.
وشارك في الصلاة على عائشة نور جماهير كبيرة، حيث رفع المشاركون في مراسم الجنازة أعلام فلسطين، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل، وفقًا لوسائل إعلام تركية.
من جانبه، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، إن دماء عائشة نور لن تذهب سُدى، وستتم محاسبة قتلتها في المحاكم الدولية.
وأشار قورتولموش في كلمة له عقب الصلاة عليها، إلى أن مقتل عائشة نور ليس فقط جريمة الجنود الإسرائيليين القتلة، بل أيضًا جريمة دولة الإرهاب التي غضت الطرف عنها، وجريمة مجموعة الدول المتعاونة التي تقف وراء دولة الإرهاب.
ولفت رئيس البرلمان التركي إلى أن أكبر وحشية شهدها العالم على مر تاريخه الحديث ارتُكبت في غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل في خضم هذه الأجواء احتلال الأراضي في الضفة الغربية.
وبعد الكلمة، شُيع جثمان عائشة نور إلى مثواها الأخير.
قوات الاحتلال تقتل متضامنة أمريكية تركية في نابلس
والأسبوع الماضي، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة أيغي خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار، لتنضم إلى 17 شهيدًا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" الاستعمارية على أراضي المواطنين في جبل صبيح في مايو 2021.
وكانت جماهير الشعب الفلسطيني في محافظة نابلس، قد شيعت يوم الإثنين الماضي، جثمان المتضامنة إيغي في مراسم عسكرية، قبيل نقله إلى تركيا، ولُفّ جثمانها بالعلم الفلسطيني والكوفية، كما أقيم لها بيت عزاء في بلدة بيتا مساء الأربعاء الماضي.
