رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيت الحكمة تطرح "حدود النقد وطموح الإبداع" لـ سيد الوكيل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

حدود النقد وطموح الإبداع، أحدث إبداعات الكاتب الناقد سيد الوكيل، والصادر قبل يومين، عن مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، ويقع الكتاب في 221 صفحة من القطع الوسط، ويتضمن ثلاثة فصول.

سيد الوكيل يناقش كيفية تخلص النقد من القيود التقليدية

في كتابه حدود النقد وطموح الإبداع، يناقش سيد الوكيل، موضوعات مهمة في مجال النقد الأدبي والإبداع. يناقش الكتاب كيفية تخلص النقد من القيود التقليدية التي تحد من الابتكار والتجريب في الأدب والفنون12.


ويشير “الوكيل” في مقدمته للكتاب إلى أنه وفي السنوات الأخيرة يسعى النقد إلى تخليص نفسه من المشكلات التي أنتجتها سيمترية الأداء العلمي، والتي تحد كثيرا من فعاليات التنوع والتراسل بين الفنون والآداب المختلفة، بما يضيق من أفق الابتكار ويقلص مساحات التجريب، ونتيجة لذلك يستسلم السرد لأنماط سابقة ومتكررة يتقولب داخلها.

ويضيف “الوكيل”: لقد حدث هذا مع بداية القرن الماضي، عندما هيمنت الواقعية النقدية، فانتهت إلي مسارين كل منهما لا علاقة له بجماليات الفنون والآداب، فأحدهما علمي عند كانط والآخر سياسي أيديولوجي عند ماركس أكده لوكاتش تحت شعار الواقعية الاشتراكية التي استهدفت يوتوبيا مستحيلة أفضت إلي تجفيف الأدب من الخيال، وأدخلته في قوالب وأنماط موضوعية، تلتزم بوجهة نظر مسبقة للكاتب تحدد طبيعة موضوعه، ومن ثم تفصل بين الذات والموضوع.

إطلالة على إبداع سيد الوكيل

والكاتب سيد الوكيل، قاص وناقد وروائي، ومؤسس موقع صدي ذاكرة القصة المصرية والذي أطلقه في العام 2018 بمجهودات فردية ذاتية، والذي يعد بمثابة ببلوجرافيا للقصة القصيرة المصرية والعربية، ويرأس حاليا تحرير سلسلة إبداعات القصصية، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب.

بدأ مشوار الكاتب سيد الوكيل الأدبي، في ثمانينيات القرن العشرين، حيث صدرت أولى مجموعاته القصصية في العام 1990 تحت عنوان أيام هند، وبعدها توالت إصداراته الأدبية ومن بينها: المجموعة القصصية "للروح غناها"، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1997. وفي نفس العام صدر له عن الهيئة العامة لقصور الثقافة رواية "فوق الحياة قليلا"، وفي عام 2002 صدر له كتاب نقدي بعنوان "مدارات في الأدب والنقد".

كما صدر للكاتب سيد الوكيل مجموعته القصصية: "مثل واحد اخر" عن دار الاتحاد للطباعة والنشر في العام 2004، وبعدها بعامين تحديدا عام 2006 صدر له كتاب نقدي بعنوان "أفضية الذات.. دراسة نقدية في اتجاهات السرد القصصي" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ومن الأعمال الروائية للكاتب سيد الوكيل رواية "شارع بسادة"، والتي صدرت في المرة الأولى عام 2008 عن دار الناشر، وصدرت في طبعة ثانية عن دار روافد بالقاهرة والدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت وذلك في العام 2011.