رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حلب التور.. هلوسات ثقافية مصرية» جديد الإعلامي محمد الباز

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أفرج د.محمد الباز، رئيس مجلسيّ إدارة وتحرير “الدستور” عن أحدث أعماله الإبداعية والتي عنونها تحت اسم “حلب التّور.. هلوسات ثقافية مصرية” والصادر حديثًا عن دار مسافات للنشر والتوزيع.

ومما جاء على الغلاف الخلفي لكتاب الإعلامي د.محمد الباز “حلب التور”:كان المصريون عباقرة في صياغة أمثالهم الشعبية، ولن يكون غريبا عليكم إذا قلت لكم إنني أخذت من مثل شعبي ما يشبه المدخل النظري لقراءة ما أنتجه كثيرون من مثقفينا المعاصرين وهو المثل الذي يقول: “نقول تور. يقولوا احلبوه”.

هذا هو بالضبط ما يحدث رغم أن الحقائق موجودة على قارعة الطريق، ورغم أن المعلومات متاحة ومتوفرة، فإن لا أحد يريد أن يكون متسقًا مع نفسه فيعرف أنه لا يمكن أن ينجح في حلب التور أعتقد أن جزءا كبيرًا من مشكلاتنا ومآسينا أننا نفتقد الحكمة التي تحجبنا عن التمسك بهذا المدخل النظري العبقري إننا نستغرق وقتنا ومجهودنا وأموالنا وتركيزنا ونقاشنا في عملية حلب التور التي يمكن أن تكون عنوانا لتجربة كثيرين من المثقفين المصريين.

لن أصادر على ما ستقرؤونه.. ربما توافقونني الرأي وربما تختلفون معي. قد يرى بعضكم أن الهلوسة هى: “ما كتبته أنا.. لا ما قاله الآخرون. لكنني أعدكم، فحتى لو رأيتم أن ما كتبته هلوسة، فهو على الأقل هلوسة منطقية”.

أبرز مؤلفات د.محمد الباز

ود.الباز، خاض مسيرة مهنية حافلة إذ عمل رئيسًا للتحرير التنفيذي بجريدة "البوابة" قبل أن ينتقل لرئاسة مؤسسة “الدستور” للصحافة والنشر والتوزيع، حيث يرأس مجلسي إدارتها وتحريرها وله العديد من المؤلفات التي تركت بصمة واضحة في عالم الأدب والصحافة، وفي القلب منها الكتابات والمؤلفات التي شرح فيها الإسلام السياسي، وكان من أوائل من حذر من ظاهرة ما سمي بالدعاة الجدد.

من بين أعمال الدكتور محمد الباز الأدبية الرائدة "إسلاميات كاتب مسيحي" 2010،  "الإسلام المصري" "2005"، "حدائق المتعة" "2006"، "ملوك وصعاليك" "2011"، "العقرب السام" "2012"، "رهبان وقتلة" "2018"، "آدم الأول"، و"الزينة"، و"إمام التفكير.. زيارة جديدة لنصر حامد أبو زيد"، وموسوعة "القتلة" في خمسة أجزاء عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وغيرها العديد.

ومن أبرز أعماله أيضًا كتاب "التركة الملعونة.. كتاب الأسرار" "2019"، الذي يقدم فيه تحليلًا عميقًا لأزمة الإعلام في مصر منذ بدايتها حتى الوقت الراهن، مع تحديد مواطن الخلل والإجراءات الممكنة للتصحيح.