أهله رفضوا زواجهما ورعاها في مرضها.. قصة حب الراحلة ناهد رشدي وزوجها محمد سعد
خلال لقائاتها التليفزيونية، كشفت الراحلة ناهد رشدي، عن قصة زواجها والصعوبات التي واجهتها مع زوجها محمد سعد، والتي شكلت عائقًا أمام إتمام الزيجة، وذلك لرفض أهل زوجها لها كونها ممثلة، ساردة تفاصيل رحلة زواجها التي استمرت لمدة 40 عامًا، كاشفة في الوقت نفسه، موقف زوجها من الأزمة الصحية التي ألمت بها.
ففي لقائها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة ببرنامجهما الستات المذاع عبر قناة النهار، كشفت عن سبب عدم إقامتها حفل زفاف لها، قائلة: "أنا عملت خطوبة حلوة أوي على سطح مركب، لكن لما جينا في الجواز كان في مشاكل، وأخويا الكبير الحاج مصطفى، والد داليا مصطفى، كان مسافر للعمل وكان هيزعل لو عملت فرح من غيره".
وأضافت: "أنا شكلي هتطلق لما أقول الكلام ده، بس وقتها كان أهل جوزي رافضين الجوازة لأني ممثلة، ولأنهم من كفر الشيخ كلهم بيتجوزوا من بعض في العائلة، ولو هتطلع برة العائلة لازم الأب والأم يختاروا، وعشان كدة مكنش مرحب بيا، ووقت الفرح حصلت ظروف في البيت عندي وظروف في البيت عندهم".
وتابعت: "أنا بتكسف جدًا، وكنت مكسوفة من فكرة أني اقعد في الكوشة والناس تتفرج عليَّا".
وعن موقف زوجها من أزمتها الصحية التي ألمت بها منذ 2004 قالت: "جوزي لما تعبت مكنش بيخرج من البيت وقعد جنبي يرعاني لمدة سنتين لدرجة أني كنت بقوله أخرج وسافر مع أصحابك وكان بيرفض، وده كان سبب أن في ناس قريبين مني بيحقدوا عليَّا وبيقولوا ده جوزها لما تعبت قعد جنبها سنتين".
جدير بالذكر أن محمد سعد، زوج الراحلة ناهد رشدي، نعى زوجته التي وفاتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، قائلًا:"إنا لله وإنا إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله تعالي زوجتي وشريكة عمري السيدة ناهد رشدي اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى يارب العالمين"
والفنانة ناهد رشدي هي ممثلة مصرية تخرجت من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، عرفها المشاهدون من خلال تواجدها المكثف في المسلسلات التليفزيونية، وخاصة في فترة تسعينيات القرن العشرين، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت بها خلال هذه الفترة (لن أعيش في جلباب أبي، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، الزيني بركات).
وعانت الفنانة ناهد رشدي من المرض لمدة 20 عامًا، وخلال الفترة الأخيرة امتنعت عن الظهور الإعلامي نظرًا لشدة مرضها من جهة، ورفضها لاستغلال السوشيال ميديا لفكرة التريند من جهة أخرى.