"الأكل كان بيتى وركزت مع الديك الرومى".. كواليس تصوير مشهد "فرح سنية" لـ ناهد رشدى
تصدر خبر وفاة الفنانة ناهد رشدي، التي رحلت عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد أن أثرت الدراما والسينما المصرية بالعديد من الأعمال الخالدة في ذكراها، والتي ارتبط بها الجمهور وظلت حديث السوشيال ميديا من وقت لآخر، والتي على رأسها دور سنية في مسلسل الحاج عبدالغفور.
وخلال لقاءاتها التليفزيونية كشفت الفنانة ناهد رشدي عن قصص ما وراء الكواليس خلال فترة تصوير مسلسل لن أعيش في جلبات أبي، والذي كان من أبرزها مشهد زفاف سنية، الذي قالت عنه: "مشهد الأكل في فرح سنية الأستاذ أحمد توفيق في يوم تصوير المشهد ده قال مفيش بريك، وقال أنا عايز المشهد يخرج طبيعي من غير تمثيل وفتح الكاميرات وساب كل واحد يتصرف بطبيعته زي ما هو عايز وجمع اللقطات في المونتاج".
وأضافت: "أغلب الأكل في الفرح كان معمول في البيت وأنا سيبت الكاميرا وركزت على ديك رومي بيتي كانت عملاه حنان ترك غير اللي كان جايبه الإنتاج وكنت عارفة إن حنان عملاه حلو، وبقيت عمالة أوصي أستاذ نور الشريف ومحمد رياض يناولوني الديك الرومي عشان أنا أصلا عيني عليه في الحقيقة وعايزة أكله وده ظهر في الكاميرا".
وتابعت: "الفنانة سهير البارودي قبل الفرح وضعت على رأسها بن ليظهر وكأنه حنة شعر زي بتاعت الأفراح، ومكانش في استايليست زمان وعشان نظهر في الفرح بشكلنا ده كل واحد قدم اجتهادات شخصية لشكله زي الأستاذة سهير الباروني اللي حطت على شعرها وردة كبيرة وربطت شعرها بالشال".
والفنانة ناهد رشدي هي ممثلة مصرية تخرجت في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، عرفها المشاهدون من خلال وجودها المكثف في المسلسلات التليفزيونية، وخاصة في فترة تسعينيات القرن العشرين، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت بها خلال هذه الفترة "لن أعيش في جلباب أبي، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، الزيني بركات".
وعانت الفنانة ناهد رشدي من المرض لمدة 20 عامًا، وخلال الفترة الأخيرة امتنعت عن الظهور الإعلامي نظرًا لشدة مرضها من جهة، ورفضها لاستغلال السوشيال ميديا لفكرة الترند من جهة أخرى.