رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة المستقبل في الولايات المتحدة بحضور السيسي.. قضايا مهمة على طاولة زعماء الدول

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تستمر المفاوضات استعدادا لقمة المستقبل التي تستضيفها الأمم المتحدة هذا الشهر، حيث سيعمل زعماء العالم على تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الحرجة التي تواجه المجتمع الدولي ومعالجة الثغرات في الحوكمة العالمية. 

ويتوجه زعماء العالم في سبتمبر من كل عام إلى مدينة نيويورك الأمريكية لإلقاء خطاب في بداية الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتبدأ الدورة الـ79 من قمة المستقبل التي تنعقد في سبتمبر من كل عام في مدينة نيويورك الأمريكية، في 24 من الشهر الجاري، وتستمر لمدة 6 أيام متتالية.

أبرز الموضوعات التي ستناقشها القمة العالمية

بناءً على الأطر الراسخة مثل ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأجندة 2030، واتفاق باريس، وأجندة عمل أديس أبابا، فإن قمة المستقبل تتطرق إلى الاستراتيجيات العملية لتحقيق تطلعاتنا المشتركة.

وقد اتفقت الأمم المتحدة على سبعة موضوعات سيتم مناقشتها في قمة المستقبل: “البنية الاقتصادية والمالية العالمية، وحقوق الإنسان والمشاركة، وأهداف التنمية المستدامة، والميثاق الرقمي العالمي، والحوكمة البيئية الفعالة، والسلام والأمن، وابتكار الأمم المتحدة والحوكمة العالمية”. 

ومن المرجح أيضًا أن تنشئ الأمم المتحدة مبعوثًا خاصًا للأجيال المقبلة، ويمكنها معالجة إصلاحات/ مبادرات مؤسسية أخرى مثل إعادة استخدام مجلس الوصاية لتعزيز حوكمة الموارد المشتركة العالمية (مثل المحيطات والغلاف الجوي وما إلى ذلك).

متى نشأت قمة المستقبل؟

الجدير بالذكر أنَّه تم اقتراح قمة المستقبل حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل لأول مرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره "أجندتنا المشتركة" في سبتمبر عام 2021، وكان التقرير بمثابة استجابته لدعوة من الدول الأعضاء لتقديم أفكار حول كيفية الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الحالية والمستقبلية.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في سبتمبر 2024، ووصفه غوتيريش بأنه "فرصة فريدة من نوعها لتنشيط العمل العالمي، وإعادة الالتزام بالمبادئ الأساسية، ومواصلة تطوير أطر التعددية حتى تصبح مناسبة للمستقبل".

وتقول الأمم المتحدة إنه إذا كانت خطة عام 2030، واتفاقية باريس، وخطة عمل أديس أبابا، هي "ماذا" من حيث تحديد الأهداف والالتزامات، فإن قمة المستقبل ستكون هي "كيف": كيف يمكننا العمل معًا بشكل فعال لتحقيق تلك الأهداف ومعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا، مع الاستعداد لمستقبل أكثر مرونة.