روسيا وأوكرانيا تتبادلان 103 أسرى حرب
أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية اليوم، بأن روسيا وأوكرانيا تبادلتا أسرى حرب، حيث أطلق كل جانب سراح 103 مجندين.
وقالت الوزارة إن الجنود الروس الذين تم تبادلهم السبت وقعوا في أسر منطقة كورسك الروسية التي هاجمتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 49 أسير حرب أوكرانيًا عادوا من روسيا. وشهدت وكالة فرانس برس استقبال المجموعة على الحدود مع بيلاروسيا.
ولم يوضح الرئيس الأوكراني ما إذا كان ذلك جزءًا من تبادل مع روسيا، كما هو الحال عادة، لكن صحفيي وكالة فرانس برس شاهدوا في وقت سابق أسرى حرب روسًا يتم تحميلهم على حافلة بالقرب من الحدود.
روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
وعلى الأرض، حققت القوات الروسية اليوم السبت تقدمًا جديدًا في الشرق الأوكراني، حيث سيطرت على بلدة جديدة في منطقة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة تاس: "إن القوات الروسية سيطرت على بلدة جيلاني بيرشي في دونيتسك". وتقع القرية في منطقة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني، حسب فرانس برس.
وكانت القوات الروسية سيطرت على 4 بلدات في دونيتسك الثلاثاء الماضي، وهى "كراسنوغوروفكا وغريغوروفكا وغاليتسينيفكا وفوديانيوي".
وأمس الجمعة، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن القوات الروسية ركزت هجماتها بالقرب من بلدة كوراخوف، على بعد حوالي 33 كيلومترًا (20 ميلًا) جنوب المركز اللوجستي الرئيسي في بوكروفسك في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
هجوم كورسك
من جهة أخرى، زعم زيلينسكي إن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية الروسية أسفر عن النتيجة المرجوة المتمثلة في إبطاء تقدم موسكو على جبهة أخرى في شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني الجمعة إن الهجوم المضاد الروسي في كورسك لم يسفر عن نجاحات كبيرة - وهو ما يتناقض مع روايات فلاديمير بوتين عن التقدم الروسي على الجبهتين.
وقال زيلينسكي إن روسيا لديها حوالي 40 ألف جندي على جبهة كورسك. "حتى الآن لم نشهد أي نجاح [روسي] جاد".
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استعادت أمس الجمعة 10 قرى من أصل 100 قرية احتلتها كييف. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحة المعركة لأي من الجانبين.