رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أكاديمية البحث العلمى تستعرض جهود تنمية مستقبل مصر المستدام

الدكتورة جينا الفقي
الدكتورة جينا الفقي

شاركت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة العلوم التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٧٩ في مدينة نيويورك من ١٠ وحتى ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤. 

واستعرضت الفقي جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية مستقبل مصر المستدام بهدف تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث سلطت الضوء على دور الأكاديمية في دعم جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لأهداف الأمم المتحدة العالمية.

التزام الأكاديمية الجاد بتحقيق رؤية مصر 2030

وأشارت الفقي إلى التزام الأكاديمية الجاد بتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال الاستراتيجيات التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأوضحت أن جهود الأكاديمية التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والتي تم الإعلان عنها من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف إلى بناء قدرات بحثية رائدة وتعزيز الابتكار من أجل تطوير اقتصاد معرفي قادر على المنافسة عالميًا.

مبادرات الأكاديمية المتعددة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة


وأبرزت في كلمتها مبادرات الأكاديمية المتعددة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل مشروع الجينوم الذي يهدف إلى تعزيز الصحة العامة من خلال الأبحاث الجينية، ومشروع "المغرة" الذي يسعى لتحسين إدارة الموارد المائية وتطوير ممارسات زراعية مستدامة، بالإضافة إلى مختبر الطاقة المتجددة لتطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية بالتعاون مع شركاء دوليين.

واختتمت الفقي كلمتها بتأكيد أهمية تعزيز الشراكات العلمية وتبادل المعرفة لدفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، مع التركيز على الحاجة إلى توجيه الجهود العلمية نحو اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة وتوسيع القدرات البحثية لمواجهة التحديات المستقبلية.

تعد مشاركة الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في هذه القمة الدولية بمثابة شهادة على الدور الريادي الذي تلعبه الأكاديمية في قيادة جهود مصر نحو مستقبل مستدام مبني على العلوم والابتكار، وتأكيد على التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.