رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمانة هيئات الإفتاء تحصل على صفة الشراكة الدائمة مع الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

الأمانةُ العامَّةُ
الأمانةُ العامَّةُ لدُور وهيئات الإفتاء

حصلتِ الأمانةُ العامَّةُ لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على صفة الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات؛ وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الأمانة العامة ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على هامش المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء في يوليو الماضي.

وأعرَب الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن شُكره العميق لتحالف الأمم المتحدة للحضارات على هذه الثقة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو نتاج للجهود الكبيرة والمشكورة التي بُذلت خلال السنوات الماضية، وخاصةً تحت قيادة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس الأمانة السابق.

وثمَّن المفتي الجهود المبذولة والتعاون المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددًا على أهمية هذه الشراكة في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.

تعزيز التعاون الدولي

وأكَّد الدكتور نظير عياد، أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ستواصل العمل بجِدٍّ وإخلاص لتحقيق النجاح في المشروعات المشتركة مع تحالف الحضارات، بما يسهم في بناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا، ويعزز من التعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.
 

من جهته؛ أكَّد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ حصول الأمانة العامة على الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تمثِّل خطوةً نوعية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان تفعيلًا لما تَمَّ الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة لتطوير المشروعات المشتركة بين الأمانة والأمم المتحدة التي تسعى إلى تعزيز الفهم المتبادل ومكافحة الكراهية، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة ملتزمة بتجديد الخطاب الديني الإسلامي وتعزيز الفكر الوسطي المعتدل في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم، أن حصول الأمانة العامة على صفة الشراكة الدائمة مع تحالف الحضارات يعكس الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي والتواصل بين مختلف الثقافات والأديان، وهو ما يساهم في تحقيق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، ويعكس الوجه الحضاريَّ المشرق للإسلام بوصفه دينًا يحث على التعارف والتعاون بين البشر جميعًا".

وشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية تفعيل هذه الشراكة من خلال تنفيذ المبادرات والمشروعات المشتركة، مُعربًا عن تطلُّعِه إلى رؤية نتائج ملموسة تسهم في بناء عالم أكثر فهمًا وتسامحًا.