فوز جامعة المنصورة بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024
قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، التهنئة لأسرة جامعة المنصورة بمُناسبة فوزها بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024.
محو الأمية بجامعة المنصورة لتحقيق الاستدامة
وكانت جامعة المنصورة برئاسة د. شريف خاطر قد تقدمت بمشروع حول "محو الأمية بجامعة المنصورة لتحقيق الاستدامة وجودة الحياة في الريف المصري" والفائز بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024، والذي يهدف إلى الحد من مُشكلة الأمية في الريف المصري ونشر الوعي بأهمية تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، فضلًا عن توسيع مُشاركة طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وكذا تقديم برامج فعالة (محو الأمية الهجائية، محو الأمية الوظيفية، محو الأمية الرقمية)، إضافة إلى إقامة شراكات بالتعاون مع مُؤسسات المُجتمع المُختلفة لدعم جهود محو الأمية والتنمية المُستدامة، وتمكين المرأة وزيادة مُشاركتها في سوق العمل، والعمل على تحقيق التفاهم والتعايش من خلال تعليم العربية لغير الناطقين بها من الوافدين من الجنسيات غير العربية.
وشهد المشروع مشاركة 61182 طالبًا وطالبة في نطاق القرى التابعة لنحو 17 إدارة بمحافظة الدقهلية وبعض المحافظات المجاورة، وساهم ذلك في انخفاض نسبة الأمية بمحافظة الدقهلية من 25.8% في عام 2019/ 2020 إلى 20.8% في عام 2023/2024، فضلًا عن تزايد عدد الفتيات المتحررات من الأمية بقرى المحافظة من 9367 متحررة من الأمية عام 2020/2021 إلى 26388 عام 2023/2024، بإجمالي 76643 مُتحررة مقابل 67252 متحررًا من الذكور منذ بدء المشروع، وكذا زيادة الوعي المُجتمعي بأهمية محو الأمية والتعلم مدى الحياة نتيجة الفعاليات التوعوية داخل الجامعة والقرى الريفية بالتعاون مع الجهات الشريكة والداعمة (الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس القومي للمرأة ومُبادرة حياة كريمة)؛ بالإضافة إلى تنفيذ 56 فعالية توعوية داخل الجامعة بإجمالي 7604 مستفيد، وتنفيذ 83 قافلة توعوية بقرى المحافظة بإجمالي 6515 قافلة، وكذا تدريب وتأهيل الطلاب كمعلمين للكبار بإجمالي 75 دورة تدريبية تتعلق بالخصائص التعليمية للكبار وإستراتيجيات التدريس الحديثة والتعليم عن بُعد.
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو قد أعلنت عن جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024، خلال شهر يونيو الماضي، إضافة إلى قيام اللجنة ببناء القدرات بشأن كيفية إعداد ملفات هذه الجائزة لتقديمها إلى القسم المُختص بمنظمة اليونسكو، وذلك في إطار دورها الحيوي، والفعال وكونها حلقة الإتصال بين المُنظمات الدولية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة "يونسكو - ألكسو - إيسيسكو" وبين الجهات الوطنية المعنية.