رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقف حرب غزة.. تفاصيل لقاء مديرى المخابرات الأمريكية والبريطانية

جانب من اللقاء عبر
جانب من اللقاء عبر "القاهرة الإخبارية"

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" اللقاء الذي جمع مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، ونظيره البريطاني ريتشارد مور، حيث تناول اللقاء الحديث حول الأوضاع في قطاع غزة، والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية.

مدير المخابرات البريطانية: بوتين هو الوحيد الذى يتحدث بالتصعيد النووى

وأكد مدير المخابرات البريطانية ريتشارد مور: إننا نعمل من خلال طرق تقليدية لردع إجراءات الاستخبارات الروسية التي تستخدم عناصر إجرامية.

وأضاف أن هناك شخصا واحدا يتحدث عن التصعيد النووي، وهو الرئيس الروسي، ويجب مواكبة التطور في مجال الذكاء الاصطناعي في العمل الاستخباراتي، وعلى الدول تجنب التصعيد واستخدام هذا النوع من الحروب والصراعات.

ونوه مدير المخابرات البريطانية إلى أن بلاده تواصل العمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لوضع حد للمعاناة الإنسانية للفلسطينيين، ونركز على التصدي لمحاولات إيران زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

مدير المخابرات الأمريكية: يجب التصدى للتحركات الصينية.. والفلسطينيون يعيشون حياة صعبة

قال وليام بيرنز، مدير المخابرات الأمريكية: إننا نعمل مع بريطانيا من أجل تقويض خطط الاستخبارات الروسية، كما أننا نعمل على تعزيز قدراتنا المختلفة؛ من أجل مواجهة التحركات الصينية، والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية أمر خطير ويهدد المنطقة الأوروبية.

وأكد أن وقف إطلاق النار في غزة بات مهمًا جدًا لتجنب التصعيد بالمنطقة، مضيفًا أن التحدي هو وجود إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لإنجاز وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة بالفعل، و"نأمل في التوصل إلى مقترح جيد في الأيام المقبلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال: "بذلنا جهودًا كبيرة مع الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين، ونعمل مع المصريين والقطريين من أجل تقديم مقترح أفضل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وعما يحدث في الحرب الروسية الأوكرانية، قال إنه في حال إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا سيكون بمثابة تصعيد كبير، مؤكدًا أنه لا يوجد أي أدلة على أن قوة روسيا تتراجع، ولدى الرئيس الروسي قبضة قوية.

ونوه إلى أن التحرك العسكري الأوكراني في كورسك تسبب في تدمير معنويات الجيش الروسي، ويجب وقف التصعيد من أجل عودة الاستقرار للقارة الأوروبية والعالم أجمع.