دراسة حديثة: إطعام الأطفال منتجات الفول السودانى تقيهم من الحساسية لاحقًا
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا عن دراسة بحثية جديدة حول إمكانية إعطاء منتجات الفول السوداني للأطفال الرضع، حيث يمكن أن يساعدهم ذلك على مكافحة الحساسية تجاهها بحلول سن الخامسة أو السادسة من عمرهم.
ويتصدر الفول السوداني قوائم الحساسية بين الأطفال، باعتباره هو ومنتجاته من أشهر مسببات الحساسية عند الأطفال.
ومع ذلك، ذكرت شايلا كادوجان، أخصائية التغذية، أنه يمكن إدارة الحساسية لدى الأطفال عن طريق إطعام منتجات الفول السوداني للأطفال في سن مبكرة.
وذكرت “كادوجان” أنه وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد تحت اسم LEAP-Trio، فعندما نطعم منتجات الفول السوداني للأطفال بانتظام من الرضاعة حتى سن الخامسة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض معدلات الإصابة بحساسية الفول السوداني بنسبة 71%.
وتوصل باحثون إلى أن تقديم منتجات الفول السوداني في سن مبكرة، أي بحلول سن الخامسة، قد يقلل من خطر الإصابة بالحساسية بنسبة 81%.
وأضافت الدكتورة جين مارازو، مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة المشاركة في الدراسة، إنه عندما يقدم الآباء ومقدمو الرعاية منتجات الفول السوداني للرضع بانتظام، مع الحفاظ على الإرشادات، فإنهم يمكنهم إنقاذ الأطفال من الإصابة بحساسية الفول السوداني.
هل تعانى من حساسية الفول السودانى؟
صمم الباحثون الاختبار لفهم ما إذا كانت الحماية التي توفرها منتجات الفول السوداني ضد حساسية الفول السوداني يمكن أن تمتد حتى سن المراهقة.
وشمل ذلك أيضًا إعطاء المشاركين خيار تناول الفول السوداني ومنتجاته وعندما وجدت الدراسة أشخاصًا يعانون من حساسية الفول السوداني بعد سن السادسة نُصحوا بالاستمرار في تجنبه.
كيف يمكن للاستهلاك المبكر للفول السودانى أن يحمى الأطفال؟
وحسب خبيرة التغذية، فإن العديد من الأشخاص يكبرون وهم يعانون من الحساسية منذ الطفولة، ولكنهم سرعان ما يتغلبون عليها في مرحلة المراهقة أو البلوغ.
ويظهر لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه المحار في مرحلة البلوغ، في حين قد تظهر حساسية الجوز في سن الرابعة أو الخامسة.
ومع ذلك أثبتت ممارسة إطعام منتجات الفول السوداني للأطفال نجاحها في إدارة حساسية الفول السوداني في سنواتهم اللاحقة.