رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حاجة 13 خالص.. إشادات جماهيرية واسعة بـ«عمر أفندى»: «عايزين جزء تانى»

مسلسل عمر أفندى
مسلسل عمر أفندى

 

حقق مسلسل «عمر أفندى»، بطولة الفنان أحمد حاتم حالة نجاح وزخم غير مسبوقة، وانتشرت مشاهده على مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الأيام الأخيرة، بشكل لم يحدث على ساحة الدراما منذ فترة طويلة، إلى جانب تصدره كذلك قوائم الأكثر تداولًا فى محركات البحث ومعظم المنصات.

المسلسل الذى تشارك فيه كوكبة من النجوم ويتكون من ١٥ حلقة، حظى بحالة حفاوة واستحسان بين نقاد الدراما، الذين أعجبوا بمستوى الخيال والتفاصيل الدرامية الموجودة فى هذا العمل، إلى جانب مستوى التشويق فى الأحداث، الذى جعل المتابعين فى كل مكان يترقبون بشوق عرض الحلقة الأخيرة.

حالة المتابعة العريضة التى حظى بها المسلسل جعلت الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل يدخلون فى جدل واسع حول توقعاتهم للأحداث، خاصة بالنسبة للحلقة الأخيرة، فمنهم من تكهن بأن «عمر» أو «على»، وهما الشخصيتان اللتان يقدمهما البطل فى تسلسل زمنى مختلف خلال المسلسل، كان يحلم، وأن الموضوع بأكمله ليس حقيقيًا، لكن صناع العمل كان لهم رأى آخر، حيث كانت القصة المبنية على «الخيال العلمى» حقيقية داخل الأحداث، وهو ما حقق حالة رواج كبيرة للعمل ولحلقته الأخيرة.

وأشاد الجمهور بالمستوى الفنى الراقى للعمل وبالتصوير الذى تم إخراجه بشكل مميز من قبل المخرج عبدالرحمن أبوغزالة، على الرغم من أن هذه التجربة كانت الأولى له على مستوى الإخراج التليفزيونى.

وطالب الجمهور بصناعة جزء جديد من العمل، خاصة أن النهاية الخاصة بالحلقة الأخيرة فتحت الباب أمام صناعه لموسم جديد، بعدما عاد أحمد حاتم للماضى، ليفاجأ بسر أدخله فى حالة ذهول شديدة، وهى النقطة التى تحدث عنها المتابعون ودار حولها الجدل حول إمكانية صناعة أحداث وقصة جديدة من المسلسل.

وأثارت فكرة «السفر عبر الزمن» إعجاب الجمهور بشكل كبير، حيث خلقت لديهم حالة تشويق، ومثل المسلسل فرصة لاستكشاف العديد من الأفكار والاحتمالات والتفسيرات للأحداث التى كانت تزداد من حلقة إلى أخرى.

وتناقش المتابعون حول تأثير ما يفعله البطل «عمر» فى الماضى على حياته الطبيعية فى عالمنا الحالى، وهو ما زاد حالة التشويق فى ظل السيناريو المحكم للمؤلف مصطفى حمدى، كما أن ربط الأحداث بتاريخ النضال الطويل ضد الإنجليز فى مصر كان أكثر الأشياء التى جذبت الجمهور، ليتمكن العمل من صناعة مزيج من الدراما والإثارة والتشويق.

وتناول المسلسل فى جزئه الأول قصة حب بين أحمد حاتم فى شخصية «عمر» وآية سماحة فى شخصية «زينات»، فى عام ١٩٤٣، بعدما سافر عبر الزمن من بوابة فوجئ بها فى منزل والده بعد وفاته عن طريق الصدفة، ليدخل طرفًا فى الكثير من الأحداث التى تغير حياته وتحولها لشىء له قيمة ومعنى، ومرت الأحداث فى إطار تشويقى كوميدى مبنى على الخيال العلمى.

ويعد المسلسل بداية قوية لمزيد من الأعمال التى تعتمد على أفكار الخيال العلمى والسفر عبر الزمن، وهى الأفكار التى تجذب شرائح كبيرة من المتابعين، الذين يفضلون هذا اللون من الدراما، ما يفتح الباب كذلك لإمكانية تطوير تلك الحالة بشكل أفضل وعبر وسائل تقنية أعلى.

و«عمر أفندى» بطولة كل من أحمد حاتم، وآية سماحة، ورانيا يوسف، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، ومصطفى أبوسريع، ومحمد عبدالعظيم، وميران عبدالوارث، وإسماعيل فرغلى، وميمى جمال، وغيرهم من الفنانين، وهو تأليف مصطفى حمدى، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.