غدا.. انطلاق قوافل الأزهر لنشر الفكر الوسطي بالإسماعيلية
تستقبل محافظة الإسماعيلية، غدا السبت، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لنشر الفكر الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق معنى حب الوطن، وبيان سماحة الإسلام ووسطيته، والتخلص من الكذب والشائعات التي تضر الوطن، وبيان مجهودات الدولة المبذولة في مختلف المجالات، وبيان حرص الإسلام على صحة الإنسان.
تفاصيل انطلاق فعاليات القافلة الدعوية بالإسماعيلية
وتبدأ القوافل الدعوية يوم السبت المقبل الموافق ٧ سبتمبر ٢٠٢٤، وتستمر لمدة ٧ أيام حتى يوم السبت الموافق ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤، بعقد ندوات في مسجد (عمر بن الخطاب، الماجد، الصفا السريع، أبوبكر الصديق، الزراعة، وعمر بن الخطاب بالقصاصين) بمدينة الإسماعيلية، بالإضافة إلى عدد من مراكز الشباب والمديريات الخدمية، ودور الرعاية، وأقسام الشرطة، والمستشفيات.
ندوات ثقافية في مراكز الشباب والمساجد
أيضًا سيتم عقد بعض الندوات التثقيفية بمراكز الشباب والمساجد بمراكز ومدن القصاصين والتل الكبير وأبوصوير.
وسوف تتناول القوافل الحديث عن مولد النبي ﷺ، فضل العلم، غرس القيم الدينية في نفوس الأبناء، ودور المسلم في مكافحة الفساد.
محافظ الإسماعيلية يوجه بتسيير عمل القوافل الدعوية
ووجَّه اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بتيسير عمل القوافل الدعوية وتقديم كل سُبل الدعم لهم؛ لبدء عملهم في مراكز ومدن المحافظة لتحقق القوافل الهدف المرجو منها، مؤكدًا على الحرص على إقامة ندوات توعوية تستهدف جميع الفئات.
وصرح شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن القوافل الدعوية للأزهر الشريف تعد إحدى الأدوات الهامة التي يسعى من خلالها الأزهر لنشر الفكر الوسطي، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمعات.
أكد شيخ الأزهر أن هذه القوافل تتميز بإشراك نخبة من العلماء والدعاة المؤهلين، الذين يسعون جاهدين لنشر قيم التسامح والسلام، والتأكيد على أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال ورفض الغلو والتطرف.
أشار إلى أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا خاصًا لهذه القوافل، من خلال تنظيمها بشكل مستمر في مختلف المحافظات المصرية والمناطق النائية، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية ونشر الوعي الصحيح بالدين.
أكد على دور الأزهر في التنوير والتثقيف، والذي يمتد ليتجاوز الحدود المحلية إلى العالمية، من خلال إرسال علماء ودعاة إلى مختلف البلدان لنشر الرسالة الوسطية للإسلام.