روشتة للتعامل الصحيح مع الأبناء وتجنب النتائج العكسية في بداية الدراسة
مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، يشعر الطلاب وأولياء الأمور بحالة من التوتر والقلق حيال عودة التأقلم على أجواء المدارس والدروس الخصوصية والبدء في تلقي المقررات التعليمية المختلفة.
كما يبدأ أولياء الأمور في الاستعداد إلى التركيز مع أبنائهم بشكل أكبر للتعرف على مشكلاتهم الدراسية والاجتماعية والعمل على حلها من أجل المحافظة على صحتهم النفسية والاجتماعية والجسمانية.
ضبط الوقت
وفي هذا السياق، تحدث الدستور مع الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، الذي وجه العديد من النصائح لأولياء الأمور بشأن التعامل مع أبنائهم استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وقال "عبدالعزيز"، إنه من الضروري لأولياء الأمور ضبط الوقت للأبناء بين ساعات الدراسة وأوقات الترفيه، على أن يكون ذلك تحت إشراف ولي الأمر.
ولفت إلى أنه يجب عدم الضغط على الأولاد في أوقات عزوفهم عن الدراسة، مع استمر النصح والإرشاد والتواصل مع معلميهم بالمدرسة لمعرفة مواطن الضعف وكيفية معالجتها، مشيرًا إلى أن الأم هي أكثر شخص على دراية بأبنائها، لهذا فهي تعمل على تدوين ما تراه من تغيرات في شخصية أبنائها أثناء الدراسة لمعرفة مواطن الخلل والعمل على علاجها.
فتح حوار
وأوضح الدكتور محمد عبدالعزيز، أنه من الضروري فتح حوار مع الأبناء وبناء علاقة قوية معهم قائمة على الصداقة لكي يستطيعوا سرد كل ما يدور معهم في قاعات الدراسة والمدرسة.
كما أكد أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس على ضرورة تعليم الأبناء الاعتماد على النفس في تخطيط يومهم مع جعل يوم في نهاية الأسبوع للترفيه.
أما بالنسبة للطلاب، أشار "عبدالعزيز" إلى أنه من الضروري عليهم أن يهتموا بدراستهم وتعزيز قدراتهم في المقررات التعليمية التي يفضلونها مع الحرص على الحديث عن المقررات التي يتعثرون بها أولًا بأول للعمل عليها والإنجاز بها.
