كيف تساهم حياة كريمة في دعم وزارة التضامن؟
تعتبر مبادرة حياة كريمة من أنجح المبادرات التي تستهدف التنمية المستدامة والارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين.
وتعد المبادرة الرئاسية منذ إنطلاقها في يناير 2019 من أكثر المبادرات اهتمامًا بالمواطن عبر توفير العديد من الفاعليات والأنشطة التي تتبناها، بهدف تحسين البيئة التي يعيش فيها المواطنين في المناطق الريفية والقري المختلفة والاهتمام بالمواطنين من محدودي الدخل والعمل على إحداث التنمية المستدامة وصولًا إلي رؤية مصر 2030.
كيف تساهم حياة كريمة في دعم وزارة التضامن الاجتماعي؟
تعمل مؤسسة حياة كريمة على دعم المواطنين بشكل مستمر، كما أنها تساهم أيضًا في دعم الوزارات فيما يخص تأدية عملها المنوط به المواطن في نهاية المطاف لتقديم أفضل الخدمات له على المستوى الطبي والصحي والاقتصادي وغيرهم.
من أحدث الخطوات التي اتخذتها حياة كريمة في دعم الوزارات هي مساهمتها في إمداد وزارة التضامن الاجتماعي بـ45 ألف متطوع للعمل على تحقيق الأهداف والخطط المختلفة التابعة للوزارة مجانًا.
هذا الأمر، دفع مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بالتقدم بالشكر لمؤسسة حياة كريمة لتوفيرها هذا العدد من المتطوعين لينضموا لصفوف الوزارة من أجل تأدية العمل بأعلى مستوى من الدقة والاحتراف في تنفيذ العديد من أهداف الوزارة بدون أن يتقاضوا أي مقابل مادي.
دور مؤسسة حياة كريمة في توفير المتطوعين
وتعمل مؤسس حياة كريمة علي توفير المتطوعين للمشاركة في العمل التنموي، حيث نشرت مؤسسة حياة كريمة على موقعها الشخصي بأن المؤسسة استطاعت استيعاب طاقة شبابية لعدد 45000 متطوع وهو أكبر عدد من الشباب المتطوعين للعمل داخل مؤسسة مجتمع مدني في مصر.
ويتميز الشباب المتطوع بالقيم الأخلاقية الرفيعة والتفاني في العمل لإحداث تغير في حياة المصريين في مختلف محافظات الجمهورية.
فتح باب التطوع في مؤسسة حياة كريمة
وأعلنت مؤسسة حياة كريمة فتحها باب التطوع في العمل الخيري والتنموي داخل المؤسسة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لها، حيث يمكن للمتطوع اختيار التوقيت المناسب وتحديد الأيام التي يرغب في التطوع بيها بناء على الأوقات المتاحة لديه.
وتقبل مؤسسة حياة كريمة العديد من التخصصات المختلفة مثل التعبئة والتغليف والنقل والسوشيال ميديا والجرافيك ديزاين وغيرها من التخصصات.
فوائد العمل التطوعي في مؤسسة حياة كريمة
يساعد العمل التطوعي في تكوين صداقات جديدة داخل محيط العمل، بالإضافة إلى تطوير المهارات لدى الشخص المتطوع والشعور بالسعادة والصحة والراحة النفسية في مساعدة الغير فالفائدة تعود على الجميع وعلى الفرد المتطوع وعلى الشخص المحتاج وأيضًا على المؤسسة الخيرية مما يضيف الشعور بالمتعة والإنجاز لدى المتطوع الذي يساهم في تنمية المجتمع.
