رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء تلقي طلبات المشاركة في الدورة الـ35 من صالون الشباب

صالون الشباب
صالون الشباب

أعلن قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن بدء تلقي طلبات المشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين من صالون الشباب تحت شعار "استلهام" والدعوة مفتوحة لجموع الفنانين المصريين تحت 35 عاما.

وكشفت الصفحة الرسمية للقطاع عبر "فيسبوك": أن التقديم متاح إلكترونيًا حتى يوم 15 أكتوبر 2024، من هنا.
 

يهدف الصالون إلى اكتشاف ودعم المواهب الفنية الشابة، لتتواصل حلقة الإبداع المصري أسوةً بمن سبقوهم من فناني الصالون السابقين الذين يعدوا الآن هم القوام الرئيسي للحركة التشكيلية المصرية المعاصرة.

فكرة مسابقة صالون الشباب بدورته 35 

ومن جهته؛ كشف الفنان عمرو طوسون قومسيير الدورة، عن فكرة مسابقة صالون الشباب لهذا العام، موضحا: استلهام.. الإبداع لا ينشأ من فراغ، فكل منتج إبداعي في حقيقته هو استكمال وتطور لإبداعات سابقة للتراث الإنساني؛ الموضوعات، التقنيات، الخامات، الأفكار، جميعها تتطور بناءً على خبرات بصرية وسمعية وفكرية سابقة.

ولأن مصر هي صاحبة النصيب الأكبر من التنوع الثقافي والحضاري نظرًا لاعتبارات كثيرة، منها عبقرية موقعها الجغرافي الذي يتوسط العالم، وتواصلها المستمر مع محيطها العربي والإفريقي والمتوسطي، إضافة إلى امتداد نهر النيل من أقصى جنوبها وحتى أقصى الشمال، وما نتج عنه من استقرار أدى إلى سرعة تطور المصريين الأوائل في شتى المجالات، ومن أهمها الزراعة والعمارة والفنون والموسيقى والأدب، فأصبحت مصر صاحبة براءة اختراع أول كل شيء، وأي شيء.

كما أن الفن المصري والعالمي لم يخلُ في أي عصر من العصور من فنون العامة أو الفنون الشعبية التي لا تخضع لنفس معايير ومقاييس وقوالب الفنون الرسمية؛ ففنون هذه الحقب جميعًا تأثرت بما سبقها وأضافت وطورت وأنتجت رؤى جديدة فنية وفلسفية أصيلة، ومكملة لسلسلة الإبداع المصري والعالمي.

من هنا جاءت فكرة مسابقة صالون الشباب لهذا العام، فكون الغالبية العظمى من شباب الفنانين المشاركين لا زالوا يخطون خطواتهم الأولى لحجز مكان بين كبار المبدعين المصريين، رأينا أن نفسح لهم المجال بالعودة خطوة إلى الخلف، والاطلاع على إبداعات الفنانين منذ عصر ما قبل الأسرات ومرورًا بكل حضارات مصر والعالم المتعاقبة، إضافة إلى الطبيعة المصرية وتنوعها، بحرية مطلقة، بعيدًا عن أي قيود للاستفادة والبحث وليس المحاكاة، لتطوير الأفكار وليس النقل أو التكرار، آملين أن يكون بحثهم مصدر إلهام يفتح لهم الطريق لبداية رسم مسارهم الفني، وأخذ فرصة التقييم الذاتي لأعمالهم وسط أقرانهم في أكبر محفل فني لشباب الفنانين.