خبير يكشف سر إصرار حكومة نتنياهو على البقاء العسكرى فى غزة
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنه بعد أكثر من 10 أشهر للحرب ولا يزال الحديث والبحث مستمر عن خطة واضحة المعالم لليوم التالي للحرب ومن سيدير القطاع ويتحمل مسئولية توفير الأمن والغذاء والعلاج لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
وأضاف "عبدالمحسن" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك حالة من التباين بل اختلاف في الرؤى لهذه القضية الشائكة سواء بين إسرائيل أو الغرب وحتى الفصائل الفلسطينية والسلطة.
وأوضح أن التصور الأمريكي يقوم على فكرة إعادة قطاع غزة إلى الحالة التي كان عليها قبل سيطرة حماس عام 2007، لتكون مع الضفة الغربية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية وتكرار نموذج الضفة الغربية؛ بهدف الحفاظ على أمن إسرائيل، وإطلاق عملية سلام تقضي بإقامة دولة فلسطينية ذات طبيعة خاصة.
وتابع:"دولة ذات طبيعة خاصة أي دولة منقوصة دون جيش أو تسليح محدود".
واستكمل:"أما عن التصور الإسرائيلي وفي ظل رئاسة بنيامين نتنياهو لحكومته اليمينة المتطرفة فإنها تسعى إلى بقاء الوجود العسكري الإسرائيلي المباشر في قطاع غزة لتحقيق بعض الأهداف".
وأشار إلى أن نتيناهو يرى أن الوجود العسكري سيضمن إحكام السيطرة الكاملة على القطاع ونزع السلاح من المقاومة وتفكيك حركة حماس.