رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ويؤكد: إسرائيل ليس لديها إرادة للتهدئة

النائب حازم الجندى يطالب المجتمع الدولى بالحد من سياسة حافة الهاوية

النائب حازم الجندي
النائب حازم الجندي

أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد،  الممارسات الإسرائيلية التصعيدية في قطاع غزة وجنوب لبنان، محذرًا من مخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئوليته فى وقف هذا التصعيد الخطير فى الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

وقال "الجندي" إن هذا التصعيد الإقليمى له دور رئيسي في عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، الأمر الذي يزيد الموقف تعقيدًا، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد عدم وجود إرادة سياسية للتهدئة، وهو ما يقوض الجهود المضنية التى تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني، لافتًا إلى تمسك الدولة المصرية بضرورة وقف إطلاق النار علي قطاع غزة باعتبارها خطوة أولى نحو التهدئة واحتواء التصعيد في الشرق الأوسط.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل ترفض حتى الآن الاعتراف بفشلها في تحقيق أهدافها من الحرب على قطاع غزة، حيث تكبدت  خسائر فادحة كلفت خزينة دولة الاحتلال مليارات الدولارات بسبب زيادة الإنفاق العسكري وتدمير البنية التحتية، فضلًا عن أضرار ترتبط بتراجع الاستثمار والنشاط الاقتصادي فى المقابل لم تنجح فى تحقيق انتصار يذكر، مشيرًا إلى أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط لن تدفع ثمنه المنطقة فحسب، وإنما ستمتد تداعياته السلبية على الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى اضطراب الاقتصاد العالمي.

وشدد النائب حازم الجندي، على أن الاجتماع الذي من المقرر أن تستضيفه القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار، هو الفرصة الأخيرة أمام جميع الأطراف لتجنيب المنطقة المزيد من التوترات، ووقف نزيف الدم، وتمهيد الطريق أمام تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة الذين يواجهون تدهورًا إنسانيًا غير مسبوق في ظل الحصار المفروض عليهم من جانب جيش الاحتلال، مثمنًا الدور المصري  لإحلال السلام الإقليمى واستعادة الاستقرار فى المنطقة، والعمل على بدء مسار جديد للتفاوض لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين، ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بإقامة دولته المستقلة وفقًا لمقررات الأمم المتحدة.