مع اقتراب ذكرى رحيله.. 33 طالبًا زاروا متحف نجيب محفوظ
مع اقتراب ذكرى رحيل أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، زار مؤخرًا متحفه بوكالة أبوالدهب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. وليد قانوش، وفد من 33 طالبًا من طلبة الثانوية العامة والجامعات المصرية.
تفاصيل زيارة متحف نجيب محفوظ
أتت زيارة الطلاب للمتحف في إطار تفاعلهم مع المناطق التاريخية والأثرية بمدينة القاهرة، إذ ينتمون لجروب "فى القاهرة".
استغرقت زيارة الطلبة أكثر من ساعة، تفقدوا خلالها القاعات المختلفة في المتحف، من بينها قاعة المقتنيات الشخصية، وتوقفوا طويلًا أمام الشهادات والأوسمة التى حصل عليها، لا سيما "قلادة النيل"، كما تفقدوا قاعة نوبل التى تسرد تاريخ هذه الجائزة العالمية والفائزين بها فى مجال الآداب.
كان من ضمن مسار الزيارة قاعة المكتبة الشخصية التى تحوى مكتبه، بالإضافة لمئات الكتب التى حرص نجيب محفوظ على جمعها وقراءتها طيلة حياته منذ الثلاثينيات وما قبلها، كما زاروا المكتبة التى تضم الطبعات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ.
وفى مسار الزيارة كانت وقفتهم الأطول فى قاعة السينما، التى تعرض عددًا من الأفلام المأخوذة من رواياته، فضلًا عن القاعة الأخرى التى تضم أكثر من فيلم تسجيلى للفائز بجائزة نوبل فى الآداب، إذ تستعرض هذه الأفلام ملامح من سيرته منذ نشأته فى حى الحسين وتأثير المنطقة على إبداعاته.
وقد استمع الطلبة لشرح من الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المتحف، متحدثًا عن قيمة الأديب الكبير، والمراحل المختلفة فى مسيرته لا سيما الوظيفية والإبداعية، التى أهلته للحصول على أرفع جائزة أدبية فى العالم؛ جائزة نوبل فى الآداب، وتأثير ذلك على مسيرة الثقافة العربية.
ويُعد نجيب محفوظ أول أديب مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الآداب، تدور أحداث رواياته في الحارة المصرية التي تعادل العالم بالنسبة له.
كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تليفزيونيًا، وكانت أول رواياته هي: عبث الأقدار (1939)، أما آخرها فكانت قشتمر (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها أحلام فترة النقاهة (2004).
من أشهر أعماله الأدبية التى قدمت للسينما: بداية ونهاية (1949)، والثلاثية (1956–1957)، وأولاد حارتنا (1959)، واللص والكلاب (1961)، وثرثرة فوق النيل (1966)، والكرنك (1974)، والحرافيش (1977).