رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال الأوليمبياد فى العلمين «المتحدة» تحتفى بنجوم باريس.. ووزير الرياضة: «شريك النجاح»

أبطال الأوليمبياد
أبطال الأوليمبياد فى العلمين

أقامت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مساء أمس الأول، فى مدينة العلمين الجديدة، احتفالية خاصة لتكريم أبطال مصر فى دورة الألعاب الأوليمبية ٢٠٢٤، التى اختتمت فعالياتها فى العاصمة الفرنسية باريس، قبل أيام.

وتضمنت قائمة المُكرّمين فى الاحتفالية كلًا من: أحمد الجندى، المتوج بالميدالية الذهبية فى الخماسى الحديث، وسارة سمير، بطلة رفع الأثقال المتوجة بالميدالية الفضية، إلى جانب محمد السيد، الحاصل على برونزية السلاح، إلى جانب اللاعبين الذين قدموا أداءً مشرفًا وكانوا قريبين من إحراز ميدالية، مثل كريم أبوكحلة، لاعب رفع الأثقال، وعبداللطيف منيع ومحمد جبر، لاعبى المصارعة.

رافق أبطال مصر الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وكان فى استقبالهم لدى وصولهم مدينة العلمين الجديدة، مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الذين اصطحبوا اللاعبين والوزير فى جولة تفقدية بمهرجان العلمين الجديدة، وسط أجواء من البهجة، وتلويح زوار المدينة الموجودين فى المنطقة الشاطئية للأبطال مُرحبين بهم.

 

أشرف صبحى:  الإنجازات الأخيرة ثمرة عمل جماعى منظم.. والعلمين الجديدة رمز للتطور الحضارى

أشاد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واصفًا إياها بالشريك الاستراتيجى والوطنى للرياضة المصرية، ومشيرًا إلى أهمية التعاون بين الإعلام والرياضة لتحقيق النجاح الرياضى.

وقال «صبحى»، فى مؤتمر صحفى ضمن احتفالية «المتحدة» لتكريم أبطال أوليمبياد باريس ٢٠٢٤: «نجاحات مصر فى باريس لم تكن نتيجة جهود فردية، بل هى ثمرة عمل جماعى منظم»، مشيرًا إلى أن «هؤلاء الأبطال يمثلون جيلًا رياضيًا جديدًا أقوى وأصغر سنًا، ونجحوا فى رسم البهجة على وجوه المصريين».

وأضاف وزير الشباب والرياضة: «التأهل إلى الأوليمبياد يتطلب مجهودًا هائلًا من الرياضيين، ومشاركة فى بطولات متعددة على المستويين القارى والدولى، والإنجازات التى تحققت فى باريس رفعت اسم مصر عاليًا، وعززت مكانة الرياضة المصرية عالميًا».

وأعرب الوزير عن فخره بالأبطال الذين حصلوا على الميداليات وحققوا إنجازات مشرفة لمصر فى باريس، مبديًا فى الوقت ذاته سعادته بوجوده معهم فى مدينة العلمين الجديدة، التى أصبحت رمزًا للتطور الحضارى والسياحى فى مصر.

وردًا على سؤال أحد الحضور حول المشاركة النسائية فى الأوليمبياد، قال الدكتور أشرف صبحى: «أوليمبياد باريس الأخيرة شهدت زيادة مشاركة السيدات بنسبة ٥٠٪»، منبهًا إلى أن «الدعم المستمر للرياضة النسائية يسهم فى صنع أجيال جديدة من البطلات فى مختلف الألعاب، ما يعزز من مكانة الرياضة النسائية على المستويين المحلى والدولى».

عمرو الفقى:  برنامج على غرار «كابيتانو مصر» فى الألعاب الفردية.. وزيادة المكافآت للأبطال الأوليمبيين

أكد عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أهمية تسليط الضوء على النماذج الملهمة فى مجال الرياضة، خاصة أن هذه النماذج تلعب دورًا كبيرًا فى تحفيز الناس على التعلم، سواء فازوا بميدالية أو لم يفوزوا، وهو ما يتطلب تصديرها للجمهور، وليس الشباب فقط، حتى تكون مصدر إلهام للجميع.

ونبه «الفقى»، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى لتكريم أبطال أوليمبياد باريس بمدينة العلمين الجديدة، إلى وجود تعاون كبير بين «المتحدة» ووزارة الشباب والرياضة فى العديد من المجالات، من بينها برنامج «كابيتانو مصر».

وأضاف أنه يفكر فى تقديم برامج مشابهة لبرنامج «كابيتانو مصر» فى الألعاب الفردية، مشيرًا إلى خضوع ٨٠ ألف ناشئ لاختبارات البرنامج المتخصص فى كرة القدم، مع انضمام عدد كبير من المشاركين فيه إلى أندية كبيرة.

وواصل: «برنامج (كابيتانو مصر) يستهدف الشباب فى سن ١٣ و١٤ سنة، وهناك العديد من أبطال الألعاب الفردية يرغبون فى الانضمام إليه، حتى تُتاح لهم فرصة لتسليط الضوء عليهم»، مؤكدًا أن «المتحدة» مهتمة بإبراز هذه الألعاب التى يتميز فيها الشباب خلال الفترة المقبلة.

ووعد بزيادة قيمة المكافآت للأبطال الأوليمبيين، مضيفًا: «بعد هذا المؤتمر الصحفى، سأجتمع أنا والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لبحث زيادة مكافآت الأبطال.. عمرنا ما نتأخر عن أبطالنا».

وقال الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إن الرياضة تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد، مشيرًا إلى أن نسب مشاهدة الرياضة على القنوات التليفزيونية هى الأعلى بين جميع البرامج، وهذا يعكس الأهمية الكبيرة للرياضة.

وأضاف «الفقى»: «الرياضة بمختلف أنواعها، سواء كانت كرة القدم أو الألعاب الفردية، تمثل قاطرة لنسب المشاهدة وتدفق الأموال، وكلما زادت نسبة المشاهدة، زادت فرص وجود رعاة. الفوز بميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية يؤدى إلى زيادة نسب المشاهدة، ما يجلب مزيدًا من الرعاة، فرعاية النجوم قبل أى بطولة تختلف تمامًا عما بعدها».

وأكد عمل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عدة محاور، يأتى على رأسها الرياضة كمحور أساسى، مستدلًا على ذلك بقناتى «أون تايم سبورت»، وموقع «كورة بلس» الرياضى، إلى جانب شركة «المتحدة للرياضة»، التى ترعى ١١ لعبة فردية، إلى جانب كرة القدم، على أن تزيد هذا الدعم فى الفترة المقبلة.

ووعد بزيادة التغطية الإعلامية للألعاب المميز فيها الأبطال المصريون، مثل الخماسى الحديث ورفع الأثقال والمصارعة، مضيفًا: «لا بد أن تكون لنا برامج ثابتة عن هذه الألعاب، والعمل على دعمها بقوة وتغطية فعالياتها بصورة أكبر».

أحمد الجندى:  هزمت إصابتى بالإرادة والعلاقة مع الله والأهل سر النجاح

قال أحمد الجندى، صاحب الميدالية الذهبية فى «الخماسى الحديث» بأوليمبياد باريس، إن وجوده فى مهرجان العلمين الجديدة يحمل قيمة كبيرة، معربًا عن شكره العميق للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ظل دعمه المتواصل للرياضة والرياضيين فى مختلف الألعاب.

وأضاف «الجندى»، فى المؤتمر الصحفى بمدينة العلمين الجديدة، أن هذا الدعم يعزز من قدرة الرياضيين على تحقيق المزيد من الإنجازات، معربًا عن أمله فى حصد الرياضيين المصريين عددًا أكبر من الميداليات فى أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨.

وأعرب البطل الأوليمبى عن فخره بتحطيم الرقم القياسى العالمى مرتين، مشيرًا إلى أهمية الإرادة فى تحقيق النجاح، وفى الوصول إلى هذا الإنجاز الكبير، الذى لم يكن سهلًا، بل كان نتاج عمل شاق وتدريب مستمر.

وواصل: «الوصول إلى الأوليمبياد فى حد ذاته إنجاز كبير. بعض اللاعبين قد لا يحققون ميداليات، لكن الجميع بذل قصارى جهده، وعدم التوفيق ليس إخفاقًا، بل هو جزء من المنافسة».

وأعرب «الجندى» كذلك عن امتنانه للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها المتواصل للرياضة المصرية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له دور كبير فى تحقيق الإنجازات التى رفعت اسم مصر عاليًا.

وقال صاحب الذهبية: «رغم الإصابات التى تعرضت لها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ومنها خلع فى الكتف، ساعدنى الدعم الطبى والتدريبى الذى حصلت عليه فى التغلب على هذه التحديات، ما أدى فى النهاية إلى تحقيق الميدالية الذهبية وتحطيم الرقم العالمى فى أوليمبياد باريس».

وأضاف: «كل إنجاز أحققه يعزز من دافعى لتحقيق المزيد، لكن هذا يتطلب استمرار العمل المنظم والمثابرة للوصول إلى الأهداف الكبرى»، مشددًا على أن «العلاقة مع الله والأهل من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح»، ومعبرًا عن فخره بالشخصية الصبورة التى يتطلبها التفوق الرياضى.

محمد السيد:  الإصرار سر حصولى على ميدالية أوليمبية بعد محاولات من 2018

استرجع محمد السيد، الحائز على الميدالية البرونزية فى سلاح المبارزة بأوليمبياد باريس، ذكرياته مع أولى تجاربه الأوليمبية، عندما شارك فى أوليمبياد الشباب ٢٠١٨ بالأرجنتين.

وقال «السيد»: «خلال مشاركتى فى أوليمبياد الشباب ٢٠١٨، كنت أصغر لاعب فى البعثة المصرية بعمر ١٥ عامًا فقط، بينما كان المنافسون لى أكبر سنًا ويتمتعون بخبرة تفوقنى بكثير، ورغم هذا الفارق، تمكنت من الوصول إلى المركز الرابع، بل وخسرت الميدالية البرونزية بفارق لمسة واحدة أمام منافس إيطالى».

وأضاف البطل الأوليمبى: «هذه التجربة كانت صعبة للغاية علىّ، فقد كان طموحى لتحقيق ميدالية كبيرًا للغاية، لكن رغم الخسارة، منحتنى التجربة خبرة ثمينة ساعدتنى على التطور كرياضى، لأشارك بعدها فى منافسات الكبار بأوليمبياد طوكيو، وأحقق المركز الخامس، بعدما خرجت من ربع النهائى أمام لاعب أوكرانى، رغم أننى كنت أصغر المشاركين آنذاك».

وواصل: «الإصرار والعزيمة المستمرة كانا المحركين الأساسيين لنجاحى فى أوليمبياد باريس ٢٠٢٤، وتطور مستواى التدريجى جاء نتيجة جهود متواصلة ودعم كبير من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للسلاح، فالتخطيط الدقيق والدعم المستمر مهمان لتحقيق أى إنجاز»، موجهًا شكره العميق لكل من سانده فى مشواره الرياضى.

سارة سمير:  أعدكم بميدالية ذهبية فى المنافسات المقبلة

قدمت سارة سمير، الحاصلة على الميدالية الفضية فى رفع الأثقال بأوليمبياد باريس ٢٠٢٤، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ظل دعمه المستمر لأبطال مصر من الرياضيين، والذى يسهم بشكل كبير فى تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من النجاحات، ورفع اسم مصر عاليًا فى المحافل الدولية.

وتوجهت بطلة مصر كذلك بالشكر إلى وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى، واصفة إياه بأنه «أب وداعم كبير للرياضيين»، معربة عن فخرها بإنجازها الأخير فى أوليمبياد باريس.

وقالت صاحبة الفضية: «فخورة بما حققته فى باريس، رغم أننى كنت أطمح إلى تحقيق الميدالية الذهبية، لأن أرقامى كانت تؤهلنى لذلك، وهو ما جعلنى أشعر بالحزن، لكننى آمل فى تحقيق ذلك خلال المنافسات المقبلة».

وأضافت: «بكيت بعد حصولى على الميدالية الفضية، لأننى كنت آمل فى تحقيق الذهبية، وعملت بجد فى التدريبات لتحقيق ذلك، كما أن أرقامى كانت تؤهلنى لهذا الإنجاز، لكن سرعان ما تداركت الأمر، وأدركت أن هذه ميدالية أوليمبية فى كل الأحوال، فحمدت الله على هذا الإنجاز، وأتمنى أن أتمكن من الفوز بالذهبية فى السنوات المقبلة».

وأشارت إلى عدم مشاركتها فى أوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠ بسبب بعض المشكلات فى الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، ما أدى إلى إيقافه، ومع ذلك كانت تستعد بكل قوة لأوليمبياد باريس، وتضع نصب عينيها الميدالية الذهبية.

وأضافت: «تمكنت من حصد عدة ميداليات ذهبية فى البطولات القارية والدولية، إلى جانب حصولى على البرونزية فى أوليمبياد ريو دى جانيرو، فى سن صغيرة، قبل الفضية فى باريس»، مشددة على أن طموحها كان ولا يزال الوصول إلى القمة وتحقيق المزيد من الإنجازات باسم مصر.