رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدخل فيها الحكمدار.. تفاصيل محاولة اغتيال فاشلة لـ أمينة رزق

أمينة رزق
أمينة رزق

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي توفيت في مثل هذا اليوم من عام 2003، تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا، وكواليس متفردة على صفحات الجرائد والمجلات، منها حوار مع مجلة الكواكب كشفت فيه معلومات عن محاولة فاشلة لاغتيالها، ونجت منها بفضل يوسف وهبي.

 

محاولة الاغتيال

تقول أمينة رزق: "في عام 1933، كنت إحدى ممثلات مسرح رمسيس، وكان الفن هوايتى وحیاتی فقررت عدم الزواج من أجله، ولكن حدث وأن تقدم لخطبتي شاب من أهل الريف، لا أعرف عنه شيئًا سوى أنه ثري، فرفضت دون إبداء أي سبب، ومضت الأيام، ونسيت الخطبة والخطيب، ولم يشغل خاطري يومًا".

واصلت أمينة رزق: "سافرت فرقة رمسيس برحلة فنية إلى الوجه البحري، وكانت رحلة موفقة، ناجحة، فأينما حللنا كنت أقابل بالتصفيق الحار، وذات يوم فوجئت بالأستاذ يوسف وهبي يزورني في الفندق، ومعه ضابط كبير، قدمه إلى قائلًا سعادة الحكمدار".

مؤامرة لاغتيال أمينة رزق

أكملت: "قال الحكمدار والله أنا آسف جدًا، ولكن الوقاية خير من العلاج كما يقولون، وردت إلىّ تقارير عديدة من مصادر مختلفة تجمع على أن أحد الأثرياء قد أوعز للفلاحين بإحداث شغب كبير في الصالة هذا المساء، فإما أن توافقي على الزواج منه أو يغتالوك، وقد اتخذنا الإجراءات اللازمة لحمايتك، ولكن الأفضل أن تعودي إلى القاهرة الآن فورًا، دون أن يشعر بسفرك أحد، هذه مجرد نصيحة، وطبعًا لن تمثلي الليلة على أي حال، ولن تذهبي إلى المسرح، ولن تغادري الفندق إلا في المحطة فما رأيك؟".

تدخل يوسف وهبي

اختتمت أمينة رزق حوارها: "بعد أن انتهى الحكمدار من حديثه تدخل الأستاذ يوسف وهبي، وأبدى شديد أسفه لحرمان الفرقة من جهودي طوال المدة الباقية من الأيام المقررة للرحلة، فأدركت أنه هو أيضًا يفضل لو عدت إلى القاهرة فعدت بالسيارة فورًا، وعلمت أن رجال الوجيه الثري كانوا يحتلون المسرح في ذلك المساء، فلما علموا أنني غير موجودة انصرفوا جميعًا، وقال رئيسهم (يلا يا جدع إنت وهو، مفيش فايدة، نستنى نعمل إيه)".