أستاذ دراسات استراتيجية: تل أبيب تريد الحرب مع طهران لتنفيذ ضربات لمواقع إيرانية

قال د. عصام ملكاوي أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عملية الرد والرد المضاد التي بدأنا نسمع فيها منذ الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل، يبدو أنها إحدى سيناريوهات العمل العسكري الإعلامي فقط ما بين إسرائيل وإيران.

 مباراة إعلامية حول إمكانية الضرب والضرب المتبادل ما بين إسرائيل وإيران

 وأضاف أستاذ دراسات استراتيجية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، دخلت الولايات المتحدة على الخط على أساس أنها الحكم الذي يدير مباراة إعلامية حول إمكانية الضرب والضرب المتبادل ما بين القوتين المتنافستين في الشرق الأوسط إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن تل أبيب تريد الحرب مع طهران لتنفيذ ضربات لبعض المواقع الإيرانية.

خسائر إيران

وتابع أن إيران خسرت مرتين، المرة الأولى في 7 أكتوبر عندما تلكأت وتباطأت عن تقديم المساعدة للمقاومة الإسلامية في الضرب في نفس التوقيت واستمرارها ولو فعلت ذلك لما استمرت هذه الحرب عشرة شهور، والخسارة الثانية في أنها لم ترد مباشرة على اغتيالات كانت مهمة جدًا الاغتيال الأول اغتيال القائد مهم جدًا في حزب الله وثم اغتيال ضيف كبير يمثل المقاومة الإسلامية في إيران وفي عقر دارهم، وبالتالي أصبحت المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية محل تساؤل عندما تباطأت في الرد وأجلت الرد دخل الحكم الدولي وهي الولايات المتحدة في إدارة مباريات الصراع ما بين إسرائيل وإيران بأنه جاء بقواته على أساس أن إيران ستقوم برد كبير جدًا وبالتالي جاء لكي يمنعها وهذا أعطى إيران صورة هالة كبيرة جدًا بأنها قوة إقليمية يحسب حسابها.

ترميم الصورة الإيرانية في المنطقة

وأكد، أن هذا الترميم للصورة الإيرانية من قبل الولايات المتحدة بالنسبة لكثير من المحللين العسكريين والسياسيين لا يمكن أن ينطلي على أحد لأن الذي يريد أن يرد ولديه القدرة على الرد كان يجب أن يرد خلال أقل من 24 ساعة، ولكن يبدو أن ترميم الصورة الإيرانية التي أرادتها الولايات المتحدة وتنزعج منها إسرائيل ليس لأن العلاقة الثأرية بين إسرائيل وإيران كبيرة جدًا ولكنها علاقة تنافس في منطقة الشرق الأوسط.