رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء العالم الإسلامى يحتفون بتعيين الدكتور نظير عياد مفتيًا للجمهورية

علماء العالم الإسلامي
علماء العالم الإسلامي

استمرَّ وصول برقيات التهاني على دار الإفتاء المصرية، لتهنئة الدكتور نظير عياد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمناسبة تولِّيه مهام منصبه الجديد مفتيًا للجمهورية ورئيسًا للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وجاءت هذه البرقيات من نخبة من العلماء والمفتين ووزراء الشئون الدينية من مختلف دول العالم، تعبيرًا عن تقديرهم لشخصه وثقتهم بقدرته على تعزيز الدَّور الريادي لدار الإفتاء المصرية في العالم الإسلامي.

وتعدُّ هذه البرقيات إشارةً واضحة إلى الثقل العلمي والإفتائي الذي تحظى به دار الإفتاء المصرية على الساحة الدولية، والذي تبلور على مدار تاريخها العريق في خدمة الفتوى الإسلامية الرشيدة ونشر الاعتدال والفهم الصحيح للدين على منهج الأزهر الشريف. 

وعى القيادة المصرية بأهمية دَور المؤسسات الدينية

كما أكَّدت قياداتٌ دينية بارزة في رسائلهم أنَّ اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتور نظير عياد يعكس وعي القيادة المصرية بأهمية دَور المؤسسات الدينية في نشر صحيح الدين ومواجهة التحديات الراهنة.

كما أكَّدت البرقيات تقديرها الكامل للأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لترشيحه المفتي لهذا المنصب الشريف، متمنية للإمام الأكبر دوام الصحة والعافية.

وتلقَّت دار الإفتاء المصرية حتى الآن أكثر من 100 برقية وخطاب تهنئة من مختلف أنحاء العالم، حيث أبدى المهنئون ارتياحهم الكبير لاختيار الدكتور نظير عياد لهذا المنصب الرفيع، مؤكدين أن هذا التعيين يُعزِّز من دَور دار الإفتاء المصرية في نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. كما أعربت العديد من القيادات عن تطلعها لتعزيز التعاون والتنسيق مع دار الإفتاء المصرية في مواجهة التحديات الدينية والفكرية المعاصرة.

ومن أبرز الشخصيات التي بعثت بتهانيها: شيخ الإسلام شكر باشا زادة، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز، الذي أكَّد في برقيته أن هذا التعيين الجليل جاء تقديرًا لجهود فضيلة الدكتور نظير عياد ونشاطاته الحميدة من أجل تبليغ قِيَم ديننا الحنيف وأفكار الأزهر الشريف الداعية للوسطية والتسامح والاعتدال والسلام، آملًا أن تسود علاقات الأُخوة والصداقة من خلال العديد من اللقاءات الوُديَّة والاجتماعات المثمرة بين مسلمي أذربيجان ومصر.

كما تضمنت البرقيات تهئنة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، الذي أعرب عن أمله في أن يستمر التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في فلسطين، وأن تسهم الفتاوى الصادرة من مصر في دعم قضايا الأمة الإسلامية، على رأسها قضية القدس.

وكذلك الشيخ عبداللطيف دريان، مفتي لبنان، الذي أشاد في تهنئته بتاريخ دار الإفتاء المصرية العريق، ودورها في الحفاظ على هُوية الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الدكتور نظير عياد هو خير خلف لخير سلف في قيادة هذه المؤسسة العريقة.

وكذلك المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، الذي عبَّر عن ارتياحه وسعادته بتولي الدكتور نظير عياد منصب المفتي، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تعزيز الروابط بين الجاليات الإسلامية في روسيا الاتحادية ودار الإفتاء المصرية.

والشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، الذي أشار في برقيته إلى التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في سلطنة عمان، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون في المستقبل.

والسيناتور داتو محمد نعيم مختار، وزير الشئون الدينية بماليزيا، الذي عبَّر عن اعتزازه بالروابط القوية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية، مؤكدًا أهمية استمرار هذه العلاقات في ظل قيادة الدكتور نظير عياد.

والدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي أشاد بدَور دار الإفتاء المصرية في دعم المجتمعات المسلمة حول العالم، معتبرًا أن تعيين الدكتور نظير عياد يعزز من هذا الدَّور.

والشيخ حسين كافازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك، الذي أبدى في تهنئته ثقته بأنَّ الدكتور نظير عياد سيواصل تعزيز التفاهم والتعاون بين المسلمين في البوسنة ودار الإفتاء المصرية.

والشيخ مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة، الذي عبر عن تقديره العميق لمصر ودار الإفتاء، معربًا عن ثقته باستمرار التواصل والتعاون المثمر بين الجانبين.

كما تضمنت البرقيات كذلك تهنئة من الشيخ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي الأردن، والدكتور مفتاح الأخيار عبدالغني، الرئيس العام لهيئة جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا.

هذا بالإضافة إلى برقيات تهاني من كلٍّ من: الدكتور ناصر النشوي، رئيس مجمع الفقه الإسلامي بكندا، والدكتور عبدالله ويسي، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان العراق، والشيخ عمران إيليخا، الرئيس العام لمجمع دار النعيم للعلوم الشرعية بنيجيريا، والبروفيسور ضمير محيي الدينوف، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ماليزيا وتايلاند وعدد من الدول الأخرى، ود. نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية والخيرية بجمهورية مقدونيا الشمالية.

وتعكس هذه البرقيات التقديرَ الكبير الذي تحظى به دار الإفتاء المصرية على الصعيد الدولي، ودورها المحوري في نشر قِيَم الاعتدال والتسامح ومواجهة الفكر المتطرف. 

وأعرب المهنئون عن أمنياتهم للدكتور نظير عياد بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، سائلين الله أن يوفقه في خدمة الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.