رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 11 يوما من البحث.. استخراج جثة الطفلة تسنيم من نهر النيل بالغربية

الضحية
الضحية

أعلنت أسرة الطفلة “تسنيم محمد غانم”، 12 سنة، بـ قرية كفر حانوت القبلي، التابعة لمركز زفتى بالغربية، أن أحد الصياديين عثر اليوم الثلاثاء، على جثة الطفلة، بعد 11 يوما من البحث عنها دون جدوي. 

قوات الحماية المدنية والغطاسين المتطوعين والغواصبين المحترفين لم تتوقف عن محاولات البحث عن جثة الطفلة الغارقة، خلال 11 يوما متتاليا.

وسقطت تسنيم في أثناء لهوها بنهر النيل بالمنطقة أمام قرية كفر حانوت، في نهار الجمعة قبل الماضي، خلال وجود الطفلة بصحبة والدتها لغسل الأواني بنهر النيل كما هو المعتاد من سيدات القرية. 

ووواصلت أجهزة الأمن والحماية المدنية وقوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الغربية، تحت إشراف اللواء أيمن عبدالحميد مدير أمن الغربية، العمل ليلًا ونهارًا، للبحث عن جثة الطفلة تسنيم ، في بداية العقد الثاني من عمرها، التي غرقت بمياه نهر النيل بقرية كفر حانوت القبلي التابعة لمركز زفتي، إثر اختلال توازنها خلال وجودها على شاطئ النيل.

وظل أهالي قرية كفر حانوت القبلي، والتي يُطلق عليها أيضًا اسم كفر النقيب، يتابعون الموقف عن كثب واحتشدوا بشكل شبه يومي علي شط النيل فرع دمياط امام القرية، وناشدوا الجهات المختصة بقفل بوابات المياه بقناطر دهتورة بزفتى، والبعيدة بما يقرب 1.5 كيلو متر عن مكان غرق الطفلة، وذلك لـخفض مستوى المياه، وتقليل سرعتها مما قد يساعدهم في البحث بطريقة أسهل، حيث يعتقد البعض أن جسد الطفلة الصغير قد يكون عالقًا في المياه حيث لم يطف حتى بعد مرور أكثر من عشرة أيام، خاصة أن المجري المائي عمقه يتراوح بين الـ40 والـ 60 مترا، وسبق وتم تطهيره وإزالة الرواسب والطمي منه قبل عدة أشهر بواسطة معدات الري والنيل.

بينما رجح بعض الخبراء أن سرعة المياه وقوة تدفقها في هذا المكان الواسع، قد ألقي بجسد الطفلة للبعد عدة كيلو مترات، حيث إن المكان عميق ومفتوح، لأن الطفلة صاحبة الـ12 عامًا غارقة في نهر النيل فرع دمياط وهو الممتد حتى مدينة رأس البر، وتوقعوا توقف الجثة عن المصدات بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، أو المنصورة بمحافظة الدقهلية.

ولكن لحسن الحظ، أن الجثة علقت على بعد حوالي 5 كيلو مترات من القرية، وتحديدًا بمحازاة قرية "حانوت" المجاورة لقرية “كفر حانوت القبلي”، ونجح أحد الصيادين في استخراجها قبل قليل.