رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف سيكون شكل الرد الإيرانى على إسرائيل؟

 الرد الإيراني
الرد الإيراني

تتزايد التكهنات حول شكل وحجم وطبيعة الرد الإيراني المرتقب على إسرائيل، انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في طهران، ليلة حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.

أمريكا تحذر

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزير الدفاع لويد أوستن ذهب إلى حد إصدار أمر علني بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وعادة ما يتم إبقاء وجود وتحركات الغواصات سرا ما لم ترغب دولة ما في استخدام الأخبار كعامل ردع ضد خصم.

وبينما كانت الغواصة “يو إس إس جورجيا”، التي تعمل بالطاقة النووية، موجودة بالفعل في البحر الأبيض المتوسط ​​في يوليو، وفقا لمنشور عسكري أمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي، كان من النادر الإعلان عن نشر غواصة.

من ناحيته، قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني لنظيره الصيني يوم الاثنين، إن طهران لها الحق في رد مناسب ورادع ضد إسرائيل لضمان الاستقرار الإقليمي.

وعبرت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن قلقها العميق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة، ودعت إيران وحلفائها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية.

شكل الرد الإيراني

كان نائب إيراني، كشف مساء السبت، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون مفاجئا على إسرائيل وقد يستمر عدة أيام.

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بخشايش أردستاني، إن طهران مستعدة بالتأكيد لعواقب مثل هذا الهجوم وستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة.

وأضاف أن الرد الإيراني سيتم على نحو مفاجئ وقد يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام.

وتابع: “سينفذ الانتقام لزعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قتل في طهران أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان”.

وشدد على أن رد إيران على هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني سيكون حاسما ولا شك في ذلك.

ولفت إلى أن إيران سترد عندما يكون ذلك مناسبا.. ويجب أن يحدث ذلك بشكل مفاجئ.

وأضاف أردستاني أن إطالة أمد الرد، أو جعل إسرائيل تنتظره، كان في صالح إيران، لأن إسرائيل تشعر كل ليلة أنها في حالة من الغموض، وإبقائها في حالة من الغموض هو جزء من عملية الانتقام.

هجوم أبريل

وفي هجوم إيران السابق على إسرائيل في أبريل الماضي، أطلقت نحو 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، وهذه المرة، قد يزيد عدد المقذوفات إلى حوالي 600 مقذوف حربي مثلا.

ويتوقع مراقبون، أن ينضم شركاء إيران في المنطقة إلى الرد الانتقامي، بحيث تُمطر إسرائيل بالصواريخ والمسيرات من إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن في وقت واحد، فيما يرى آخرون أن إيران سترد منفردة.