في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للشباب:
إيمان كريم تثمن الجهود المجتمعية للشباب من ذوى الإعاقة
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، قيام المجلس خلال الفترة المقبلة بإطلاق حزمة من الإجراءات وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والمشروعات التي من شأنها رفع وعي الشباب من ذوي الإعاقة بحقوقهم، وكذلك التعاون والتواصل مع عدد من الجهات في إطار تمكينهم ودمجهم في كافة الأنشطة المجتمعية.
وحيّت المشرف العام على المجلس، جميع الجهود المجتمعية للشباب من ذوي الإعاقة، وثمنت أدوارهم الفاعلة في المجتمع، وذلك في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، وهو اليوم الذي أقرته واعتمدته الأمم المتحدة في عام 1999 بهدف إذكاء الوعي المجتمعي بأدوار الشباب المجتمعية والحياتية والتعريف بالتحديات والمشاكل التي تواجههم.
وقالت الدكتورة إيمان كريم إن القيادة السياسية في مصر، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤمنة بأدوار الشباب المصري بشكل عام، والشباب من ذوي الإعاقة بشكل خاص، وهو ما تجسد في تمثيلهم داخل جميع مؤسسات الدولة، والمحافل الرسمية والشبابية، وداخل جميع الوزارات، مشيرة إلى أن المجلس يتبنى دائما مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، والجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، ومختلف مراكز صنع القرار في مصر، تفعيل آليات دمجهم في المجتمع، وهو ما تؤكده مشاركات الشباب من ذوي الإعاقة في النسخ المختلفة للمؤتمر الوطني للشباب، ومنتدى شباب العالم، والذي كان الأشخاص ذوو الإعاقة حاضرين فيه وبقوة على مائدة الحوارات واللقاءات، وكذلك المشاركات والتكريمات بعرض إبداعاتهم في مختلف المجالات.
وأكدت أن الشباب من ذوي الإعاقة هم حجر الزاوية والركيزة المهمة في مبادرة "كن سفيرًا"، وهي المبادرة التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وقد حظى الشباب من ذوي الإعاقة بالمشاركة في فعاليات المبادرة والتخرج فيها، كما قامت المبادرة بتنفيذ دفعة متخصصة بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع، هذا بجانب مشاركات الشباب البارالمبية وتحقيق العديد من البطولات، واعتلاء منصة التتويج والتكريم في جميع المحافل الرياضية العالمية، والمشاركات المهمة للشباب من ذوي الإعاقة ضمن برامج وزارة الشباب والرياضة، تفعيلا لبروتوكول التعاون بين المجلس والوزارة ودمج الشباب من ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الرياضية والتوعوية والتثقيفية، وكذلك في ملتقيات التوظيف التي تعقدها وزارة الشاب والرياضة بشكل عام، أو التي تنظمها الوزارات المختلفة وفي مقدمتها وزارتا العمل والتضامن.
وأوضحت المشرف العام على المجلس أنه في إطار خطط الدولة المصرية الرامية إلى دمج الشباب بشكل عام، والشباب من ذوي الإعاقة بشكل خاص، وتمكينهم في مواقع صنع القرار، كانت مشاركتهم في "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة" PLP، الخاص بتأهيل الشباب للقيادة وإعداد قاعدة بيانات شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية، سواء الإدارية أو المجتمعية في الدولة، ونجح الشباب من ذوي الإعاقة المشاركون في البرنامج فى إثبات أدوارهم الفاعلة في المجتمع، ما دفع الدولة إلى تمكينهم في مراكز صنع القرار، وكذلك مشاركة الشباب ذوي الإعاقة في برامج "الأكاديمية الوطنية للتدريب" و"تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" ومشروع "رواد 2030" الذي أطلقته وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في 2017، من خلال دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تمكين الشباب من تأسيس مشاريعهم الخاصة للمساهمة في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مصر، وكان الشباب من ذوي الإعاقة في مقدمة الصفوف المشاركة والناجحة في تأسيس الشركات ودعم ثقافة ريادة الأعمال.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن أنه بمناسبة اليوم العالمي للشباب سيقوم المجلس، خلال الفترة المقبلة، بعقد جلسات حوار مجتمعي مع الشباب بشكل عام والشباب من ذوي الإعاقة بشكل خاص، في جلسات دامجة تحمل عنوان "ماذا يريد الشباب؟ وما هي أحلامهم وتطلعاتهم في الجمهورية الجديدة؟".