رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكى للسودان يصل جنيف لبدء جولة جديدة من المحادثات

توم بيرييلو
توم بيرييلو

وصل، قبل قليل، المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، إلى مدينة جنيف السويسرية قادمًا من جدة؛ لبدء جولة جديدة من المحادثات بشأن إنهاء الأزمة في السودان، وذلك بعد الانتهاء من مباحثات جدة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا.

وقال المبعوث الأمريكي، فور وصوله: "يسعدني الوصول إلى جنيف قادمًا من جدة لإطلاق هذا الجهد الدولي العاجل في سويسرا لإنهاء الأزمة في السودان، بالإضافة إلى المشاورات مع الأطراف المتنازعة".

عشرات الآلاف من السودانيين يريدون وضع حد للرعب اليومي 

وأضاف: "استمعنا إلى عشرات الآلاف من المدنيين داخل السودان وخارجه.. رسالة هؤلاء كانت واضحة ومفادها أنهم يريدون وضع حد للرعب اليومي المتمثل في القصف والتجويع والحصار، والولايات المتحدة وشركاؤنا ملتزمون بالاستجابة لهذا النداء".

الحكومة السودانية تعلن تمسكها بتنفيذ "إعلان جدة"

يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة السودانية، مساء الأحد، عن تمسكها بتنفيذ "إعلان جدة" الموقَّع في 11 مايو 2023، ورفضها وجود أي مراقبين ومسهلين جدد لحل الأزمة في البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة السودان وزير الثقافة والإعلام، غراهام عبدالقادر: "إيماءً إلى اللقاء التشاوري بين حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبونمو، والوفد الأمريكي برئاسة توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان، بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف، فقد انعقد اللقاء التشاوري يومي 9 و10 أغسطس الجاري بالمملكة العربية السعودية".

ووفقًا لمقدمات وفحوى اللقاء التشاوري تلاحظ عدم التزام الوفد الأمريكي بدفع الميليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ولم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد، كما اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.

وتعبر الحكومة السودانية عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكل أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة، وفقد على إثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة الميليشيا المتمردة. 

وعليه "تؤكد حكومة السودان تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقَّع في 11 مايو 2023،  وترفض وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد، وترحب بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني".