رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المرأة بين البحث العلمي وخدمة المجتمع".. محاضرة بملتقى أهل مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ألقت المهندسة الكيميائية إيمان محمد جاد مدير مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بمعهد بحوث البيئة والمواد الطبيعية، محاضرة بعنوان “المرأة بين البحث العلمي وخدمة المجتمع” بقاعة الندوات بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وذلك ضمن فعاليات ملتقى أهل مصر لثقافة وفنون المرأة والفتاة والذي تستضيفه محافظة الإسكندرية وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وقالت إيمان محمد جاد: المرأة لها دور كبير في البحث العلمي ومنذ قدم التاريخ ساهمت في العلوم مثل الطب والكيمياء منذ قبل الميلاد هناك سيدات لهن دور مرن مثل “بتاح” كبيرة الأطباء في الدولة المصرية القديمة وغيرها.


وأضافت: وهناك العديد من النماذج على دور المرأة عبر العصور التالية حتى العصر الحديث ونبوية موسى ولطفية النادي أول امرأة تقود طائرة والعديد من النماذج كما أن السيدات حصلن على أكثر من ٦٠ جائزة نوبل وهناك ماري كوري التي حصدت نوبل في فرعين مختلفين.

وواصلت: كانت مدينة الأبحاث تطمح للوصول لمنتجات نصف صناعية وذلك بالتعاون بين البحث العلمي والصناعة وأن نغلق تلك الفجوة بين البحث العلمي والصناعة ولدينا هنا معامل تحاليل أبحاث سواء علمية أو لخدمة المجتمع وأبرمنا عددا من العقود لتعاون مستقبلي، كما أن لدينا بعض المنتجات العضوية ونجحنا في الكثير من المشروعات عبر التحليل، ومن ضمن الأمور التي نطمح لها أن نزود المعرفة لكي نواكب الإنسان مع متطلبات السوق والتكنولوجيا السريعة وهنا نقوم بتدريب الطلبة ولدينا ١٢ برنامج لمدارس بالحضور الفعلي و٨  أونلاين دراسة عن بعد وهي فرصة جميلة للطلبة.

وتابعت: لدينا آلاف الأبحاث العلمية وفي أزمة كورونا مثلا عمل البحث العلمي على توفير منتجات الوقاية ونساهم في حل العديد من المشكلات ومنها مشكلة تلوث المياه فقد استطاع أحد الزملاء من خلال ورد النيل أن يستخلص مادة قادرة على جذب كل ما يلوث سطح النهر للحد من هذا التلوث وبالتالي خف الضرر على الثروة السمكية.


وأكملت: لدينا أبحاث في كيفية تحويل المخلفات الزراعية لفحم يستخدم كطاقة ونتيجة الحرق تخرج وتحبس في أسطوانات نمنحها للمصانع، مؤكدة أن هناك أيضا مشروع أعمل عليه مع زملاء آخرين هو أننا ننتج ٢٠ مليون طن زجاجات بلاستيك وهناك من ٤٠٠٠ إلى مليون شخص يموتون كل عام نتيحة كل هذه المخلفات وبالتالي فقد استطعنا أن نقدم من خلال الزجاجات مواد أخرى مثل ''الجلافز'' والعديد من الأدوات الأخرى والأشكال اليدوية.

واستطردت: كما أننا أجرينا تحليلات ووجدنا أن ملوحة الأرض في برج العرب عالية جدا وقمنا بحل المعادلة بإزالة الملوحة لكي نزود الرقعة الزراعية وقمنا بعمل وحدة معالجة وقمنا بزرع بعض المواد كمحسن للتربة على أعماق بعينها وقمنا بحل هذه المشكلة وخففنا من ملوحة الأرض.