رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع بدء التنسيق.. خبير تربوي يكشف لـ"الدستور" عواقب إضافة درجتين لطلاب الثانوية

تامر شوقى
تامر شوقى

كشف الخبير التربوي تامر شوقي العواقب التي من الممكن أن تحدث بعد زيادة درجات طلاب شعبة العلمي.

وقال تامر شوقي في تصريح خاص لـ"الدستور": “منح كل أو بعض الطلاب في شعبة العلمي درجتين أمر يدعو إلى الدهشة والاستغراب، ويحتاج الأمر إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك لما في ذلك من تبعات غير مرغوب فيها مثل هز ثقة الطلاب وأولياء الأمور حول مدى دقة النتائج، ويزداد الأمر سوءًا أنه حدث بعد إعلان الحد الأدنى للمرحلة الأولى وبدئها اليوم في ضوء شرائح الدرجات القديمة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم. مع ذلك، فإن منح جميع الطلاب درجتين له عديد من العواقب تشمل التالي”:

أقرا ايضا


1_ تغيير الترتيب النسبي للطلاب خاصة مع عدم استفادة كثير من الطلاب من الدرجتين في ضوء حصولهم على الدرجات النهائية في المادة التي تم منح درجتين بها ونقصان درجاتهم في مواد أخرى، وبالتالي سيتساوى معهم آلاف الطلاب الآخرين مما يقلل من فرص التحاقهم بالكلية التي يرغبونها.
2_ تحول آلاف من الطلاب الراسبين في تلك المادة من راسب إلى ناجح مما سيؤثر على نسبة النجاح العامة وأعداد الناجحين والراسبين.
3_ دخول بعض الطلاب إلى فئة أوائل الجمهورية وخاصة إذا كان الطلاب الأوائل لم يستفيدوا من تلك الزيادة.
4_ تغيير جميع إحصائيات النتيجة التي أعلنتها الوزارة يوم النتيجة.
5_ عدم استفادة الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية في تلك المادة ومساواة آلاف الطلاب بهم، مما يلحق الظلم بهم.
6_ إدخال آلاف الطلاب في المرحلة الأولى، ورفع الحد الأدنى لكل كلية كما سيقلل من فرص التحاق طلاب المرحلة الثانية بالكليات.

واختتم: “الغريب في الأمر أن كل عمليات التصحيح والرصد وإعلان كشوف الدرجات والنجاح تتم بشكل إلكتروني دون تدخل بشري. فكيف حدث ذلك؟ هل بسبب ضغوط الرأي العام على الوزارة لسرعة إعلان النتيجة دون مراجعتها بشكل كاف؟ أم بسبب إعلان نماذج الإجابة واكتشاف أخطاء بها؟ وبالتالي تعديل الأسئلة الخاطئة، وبالطبع، كل الاحتمالات تتحمل الوزارة المسؤولية عنها، أما إذا كان هناك عطل فني في الموقع، فهذا شأن آخر”.