أمور تجعل عداد الحسنات لا يتوقف إلى يوم القيامة.. تعرف عليها

وجه الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، نصيحة للآباء والأمهات، مشددا على ضرورة بناء الإبن قبل البناء له، قائلا: "إن التربية للأبناء من أعظم لأولاد هم أكبادنا وأعز ما نملك، وأن الاهتمام بتربيتهم يعتبر من أعظم الأمور التي تساهم في استمرار ذكر الإنسان وزيادة حسناته حتى بعد وفاته.

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد:"فهم دقات قلب المرء ووعيه بأن الحياة دقائق وثواني، يدفعه إلى العمل لنفسه قبل موته، لأن الذكر للإنسان عمرًا ثانيًا، إن العمر الحقيقي محدود، والأعمار في هذه الأمة بين الستين والسبعين، وهو زمن ضئيل مقارنة بعمر الزمن".

وواصل: "(الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)،  لذا تذكر أن هناك نوعين من الموتى: أولئك الذين ماتوا ودفنوا في بطن الأرض وأولئك الذين يعيشون ذكراهم عبر أفعالهم، مثل المساجد ودور الأيتام والمستشفيات التي بناها".

واستطرد: "النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولد صالح يدعو له"، فالله يستحيي أن يعذب عبده تحت أطباق التراب وولده يذكر الله فوق أطباق التراب، موضحا أنه في الحديث النبوي، إن الله يرفع درجة العبد في الجنة ويقول: يا رب، أنى لي هذه الدرجة؟ فيقول باستغفار ولدك لك،. فكلما صلى ابنك بعد وفاتك، يحصل لك منه نسخة، إنما الولد كسب أبيه".

وأكد أن "نتائج التربية الصالحة تظهر في أولادنا، وهي نتاج تعبنا وسهرنا وتعليمهم، فالأم التي تسهر على تربية أبنائها وتعلمهم وتحرص على تعليمهم وتربيتهم، تساهم في إعداد أجيال صالحة، فكلما بذلت جهدًا في تربية أولادك، كلما زادت حسناتك بعد وفاتك".