مشيرة خطاب: لدينا دستور يؤكد حقوق الإنسان فى الجمهورية الجديدة
انطلقت فعاليات الجلسة الأولى للمنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان، تحت عنوان "مقدمة فى حقوق الإنسان"، وتتضمن نظرة عامة على مبادئ ومعايير حقوق الإنسان، وفهم الإطار الدولي لحقوق الإنسان.
وذلك بحضور النائبة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ود. وفاء بنيامين، أمين اللجنة الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأدار الجلسة محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأكدت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدول التي تقدمت هي التي أعطت للمواطنين حقوقها، واليوم بات لدينا دستور يؤكد حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة التي دشن بها دستور ٢٠١٤.
حوار مجتمعى حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأضافت أنه من المتوقع أن يحدث حوار مجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعد مرور عامين على انطلاقها.
وتابعت "خطاب": لدينا دستور، لكن هناك نصوصا لم تنفذ حتى الآن، كاشفة عن أن المجلس يدرس المواد غير المفعلة بالدستور في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت: حال وجود أي عائق يمنع أي إنسان من التمتع بحقوقه يجب إنفاذ الدستور والقانون، مضيفة: "العبرة بحقوق الإنسان أن تصبح واقعا معاشا".
ولفتت إلى أن "حقوق الإنسان ليست نصوصا قانونية بل قيم يجب أن تتجسد في حياتنا اليومية"، موضحة أن "المجلس القومي لحقوق الإنسان يهدف لنشر الوعي لحقوق الإنسان والعمل على إنفاذها، وهو ما يستلزم نشر قيمها ومبادئها مع ضمان تطبيق القانون دون خلل".
وأضافت: "من حسن الطالع تزامن المنتدى اليوم مع احتفالات العالم باليوم العالمي للشباب"، متوجهة بتحية شكر لكافة شباب العالم وللرئيس عبدالفتاح السيسي أول من بدأ منتديات الشباب التي باتت خلية نحل، مشيرة إلى أن "المنتديات الشبابية شهدت تعددية وتبادل خبرات".
كما أشادت بالأكاديمية الوطنية للتدريب ومن تخرجوا منها من معاوني وزراء ونواب محافظين، مشيرة إلى جلسة محاكاة الحكومة المصرية، ومنهم من حصدوا مناصب تقليدية.
وتابعت: بات لدينا برنامج وطني مدروس لدعم وتمكين الشباب، فهم أهم فئة من فئات المجتمع، لافتة إلى أن المجلس القومي تحاور مع قرابة 9 آلاف شاب وشابة، منهم من درسوا حقوق الإنسان من 10 جامعات.
