رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية البريطانى يخطط لزيارة الصين فى سبتمبر

ديفيد لامي ونظيره
ديفيد لامي ونظيره الصيني وانج يي

يخطط وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، لزيارة بكين في سبتمبر المقبل، لإجراء محادثات من شأنها أن تشير إلى أن المملكة المتحدة تريد استئناف المشاركة رفيعة المستوى مع الصين، على ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

ولم يجر تأكيد أي تاريخ رسميًا لزيارة "لامي" التي ستقع في غضون أول 100 يوم من توليه منصبه، لكن متحدثًا باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) قال: "سيتم تأكيد سفر وزير الخارجية بالطريقة المعتادة".

وكان لامي يخطط للسفر إلى الصين بينما كان حزب العمال لا يزال في المعارضة في وقت سابق من هذا الصيف، ولكن تم تأجيل رحلته عندما تم الإعلان عن الانتخابات العامة. 

وبعد فوز حزب العمال في الانتخابات، التقى لامي بوزير خارجية الصين، وانج يي، في اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا في 26 يوليو.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية "أوضح في الاجتماع الذي عقد في لاوس أن الحكومة ستتعاون حيثما نستطيع، وتتنافس حيثما تدعو الحاجة وتتحدى حيثما يجب".

لامي سيواجه ضغوطًا بشأن حقوق الإنسان إذا زار بكين

وسيتعرض "لامي" لضغوط لاتخاذ موقف قوي بشأن حقوق الإنسان، وبصفته وزير خارجية الظل في عام 2023، أكد موقف حزب العمال بأنه سيتخذ خطوات للاعتراف بمعاملة الصين لـ"الأويجور" باعتبارها إبادة جماعية، وفقًا لـ"الجارديان".

وفرضت الصين عقوبات على سبعة برلمانيين، بما في ذلك النائبة العمالية هيلينا كينيدي، لانتقادهم سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وتجري الحكومة البريطانية "تدقيقًا" للعلاقات بين المملكة المتحدة والصين، والذي قال بيان حزب العمال إنه يهدف إلى "تحسين قدرة المملكة المتحدة على فهم التحديات والفرص التي تفرضها الصين والاستجابة لها".

كان آخر وزير خارجية زار الصين هو جيمس كليفرلي في أغسطس 2023، وتعرضت الحكومة المحافظة لضغوط من نواب الصف الخلفي المتشددين لاتخاذ موقف قوي بشأن الصين.

وقال مصدر بريطاني كبير يعمل على العلاقات بين المملكة المتحدة والصين في تصريح لـ"الجارديان": "في ظل المحافظين، باستثناء زيارة كليفرلي، لم يكن هناك أي مشاركة رفيعة المستوى مع الصين".

وقال: "إذا نظرت إلى رسائل السياسة الخارجية لستارمر، فستجد أنك قد بدأت في إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا، وتحدث عن إعادة الاتصال ببقية العالم. وإذا لم يشمل ذلك الصين، فلا يعد ذلك إعادة اتصال ببقية العالم".